بعض السلفيين أثارتهم رقصة ال «هارلم شايك» فراحوا يقتحمون المعاهد والكليات للوقوف ضد ممارسة التلاميذ والطلبة لهذه الرقصة. الواضح أن ال «هارلم شايك» لم تثر وزير التربية وحده وإلا لما ثار السلفيون بعده!
أتساءل ماذا بين وزير التربية والسلفيين، ورقصة ال «هارلم شايك»؟
على كل حال لا أعتقد أن وزير التربية على الأقل، ضد الثورة والسعي الى تغيير النظام، وهو ما تدعو اليه رقصة ال هارلم شايك، سواءمن خلال إيقاعاتها وكلمات الاغنية، أو من خلال حركات الراقصين. اللهم إلا إذا كان السيد الوزير غير مطّلع على أصول «الرقصة». أما السلفيون فلهم في الرقص والغناء والفن عموما، رأي آخر.