احيت منطقة رفراف مؤخرا الذكرى الثامنة لوفاة القاضي محمد رضا الشيخ وحيث جدد ديلو على طابع الديمقراطية في المواقف صلب الحركة مفندا التوتر الذي يشاع عن علاقته ومورو بقياداتها والشيخ اصيل بلدة رفراف ولد في 4 مارس 1957 وتوفي في 3 مارس 2005 تعرض للمضايقة من طرف النظام البورقيبي ودخل السجن في 27-3-1987 من اجل انتمائه لحزب حركة النهضة وعند خروجه تفرغ لمهامه في سلك القضاء واخر منصب تقلده وهو قاض معتمد بالمحكمة الادارية بتونس. وتوقف السيد سمير ديلو في كلمة قصيرة ومعبرة وخالية من السياسة عند مسيرة المرحوم وعلاقته ببنزرت حيث تم تخليد اسم الفقيد بتسمية احد الانهج برفراف باسمه.
كما تحدث عنه كقاض بالمحكمة الادارية وما يمتاز به من خصال القاضي الشريف والمحنك في مهامه والذي عرفه كزميل سابق له. وفي لقائنا مع وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية حول مستجدات الوضع الراهن والتجاذبات صلب قيادات الحركة ولاسيما مع التصريحات الجريئة للاستاذ عبد الفتاح مورو حيث لم تلق استحسان بعض من قياداتها اوضح انه راجع للديمقراطية الحزبية وان علاقته والشيخ بالحركة جد طيبة .وبخصوص تصريحه لإحدى وسائل الاعلام بان الشيخ ليس اجيرا لدى الحركة فأعاد تأكيد هذا الجواب قائلا بان الشيخ فعلا ليس اجيرا لدى الحركة وهو احد العناصر المكونة لها ويبقى كذلك.