ورد بجريدة "المغرب" أن حركة النهضة تتجه نحو إبعاد نائب رئيسها الشيخ عبد الفتاح مورو نهائيا حيث قالت الصحيفة إن مصدرا أكد لها أن مورو لم يستسغ أن يكون حضوره صوريا في الحركة التي أسسها سيما وأنه أصبح يطلع على أخبارها عبر وسائل الإعلام، حسب الصحيفة. لكن سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والقيادي في حركة النهضة سمير ديلو قال في تصريح إعلامي إن حركة النهضة لا تنوي إبعاد مورو عنها.
كما قال ديلو إن عبد الفتاح مورو من مؤسسي الحركة و"لا صحة لما يقال عن إبعاده عنها "، وتابع ديلو قوله "عبد الفتاح مورو مالك وليس مستأجر".
وبخصوص تصريحات مورو قال سمير ديلو إن موقع عبد الفتاح مورو في الحركة يخول له النصح والنقد القاسي لأن له نية الإصلاح وتصحيح المسار وكلمته مسموعة حتى وإن لم يكن حولها إجماع.
وتزامنت هذه التسريبات مع تصريحات نارية أدلى بها عبد الفتاح مورو متهما فيها الشيخ راشد الغنوشي بأنه يقود البلاد إلى الهاوية وعليه أن يغادر حركة النهضة.
كما صرح مورو أنه لا بد من تشريك حركة نداء تونس في الحكومة، معتبرا أن أنسب حل للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد تتمثل في تشكيل حكومة ائتلاف وطني يشارك فيها حزب نداء تونس.
يشار إلى أن عبد الحميد الجلاصي المنسق العام لحركة النهضة كان قد أكد مؤخرا في تصريح إعلامي بأن حركته ستتخذ إجراءات صارمة ضد الشيخ عبد الفتاح مورو.
كما يذكر ان الشيخ عبد الفتاح مورو قد انشق قبل انتخابات المجلس التأسيسي 23 أكتوبر 2011 عن حركة النهضة وترشح في قائمة مستقلة ثم عاد صلب قيادات للحركة بعد المؤتمر الوطني الذي انعقد في الأشهر الفارطة.
