يبدو أن المقود قد انفلت من أيدي جامعة كرة القدم والرابطة بعد ان تحولت بعض الملاعب الى فوضى وصلت حد تهديدات الحكام بالقتل اضافة الى ان نتائج المباريات لم تعد خاضعة لمنطق لعبة كرة القدم بل للعنف. الرابطة المحترفة لكرة القدم باعتباره الهيكل المشرف على تنظيم البطولة وبعد احداث الايام الاخيرة التي شهدتها عدة ملاعب راسلت جامعة كرة القدم وطالبتها رسميا بايقاف نشاط البطولة في الرابطتين الاولى والثانية تحسبا لحصول المكروه.
الجامعة تحيل الاقتراح الى الداخلية
أكد الدكتور وديع الجريء رئيس جامعة كرة القدم ان الجامعة لا يمكنها تقييم الوضع الأمني للبلاد واضاف ان مقترح الرابطة ستحيله الجامعة على وزارة الداخلية عن طريق سلطة الاشراف الممثلة في وزارة الشباب والرياضة وسيكون القرار النهائي بيد الداخلية باعتبارها الأدرى بالأوضاع الامنية . في الاثناء سيتواصل نشاط البطولة الى ان يأتي ما يخالف ذلك.
الالتجاء الى الملاعب المحايدة لا يحل الاشكال
بعض الاقتراحات تم طرحها مؤخرا للمحافظة على السير الطبيعي للمباريات منها اجراء كل المقابلات في ملاعب محايدة لكن هذا الاقتراح يصعب تطبيقه ان لم نقل مستحيلا بما ان الجهات الرسمية ترفض استقبال اندية اخرى على ملاعبها او ترفض ان تلعب نواديها خارج القواعد على غرار ما حصل مع سبورتينغ المكنين عندما رفض والي المنستير ان يلعب هذا الفريق خارج قواعده تحسبا لردود افعال الاحباء.
الحل عند الأمن
رغم ان الانفلات الأمني يخص بعض الملاعب وليست كلها باعتبار ان العاصمة وبعض الجهات الاخرى تدور فيها المباريات بصفة طبيعية فان قرار ايقاف نشاط البطولة يبقى بيد الأمن الوطني خاصة وانه قادر على رفض طلب الرابطة ومواصلة البطولة شرط تطبيق القانون وتفعيل قرار «الويكلو».