تأزم الوضع داخل الوكالة الفنية للنقل البري بين الادارة العامة والأعوان مما جعلهم يدخلون في اضراب مفتوح حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم المهنية. اجتمع عدد كبير من الاعوان داخل مقر الادارة العامة للوكالة الفنية للنقل البري للتعبير عن رفضهم لسياسة التهميش التي يتعامل بها الرئيس المدير العام معهم حسب ما صرحوا به للشروق وللمطالبة ايضا بضرورة تقسيم الزيادة في الاجور بالتساوي بين كافة الاعوان واطارات الوكالة وذلك بعد ادماج 25 بالمائة من منحة الخدمات في الاجر الاساسي والترفيع في قيمة التذاكر الى 4 دنانير واسناد منحة عيد الفطر بقيمة 120 دينارا على غرار منحة عيد الأضحى.
كما رفض عدد من المحتجين التعينات العشوائية صلب الوكالة وخاصة لأعضاء من لجان حماية الثورة الذين تم انتدابهم في الفترة الاخيرة حسب ما اكده الاعوان ونقابيون للشروق حيث قال كاتب عام النقابة حبيب العثماني في هذا السياق انه عبر عن رفضه لمثل هذه التصرفات لرئيس المدير العام واكد انه يملك وثائق حول هذه الاسماء الدخيلة بالمؤسسة مطالبا ايضا بضرورة فتح ملفات الفساد المالي والاداري وذلك ببعث لجنة مستقلة تشرف على هذه العملية.
اتهم احد الاعوان احد المسؤولين بشراء سيارة بمبلغ 91 الف دينار رغم وجدود سيارتين على ذمته في حين ان الادارة دوما تتعلل بضعف الموارد المالية مؤكدا ضرورة فتح تحقيق فوري في هذا التجاوز الخطير وكما شدد المحتجون على ضرورة اسناد 22 تذكرة أكل لكل عون عن كل شهر عمل اي القطع مع خصم تذاكر الاكل من ايام العطل والمرض والتنقلات علما بان هذا الاجراء معمول به بجل المؤسسات والمنشآت بوزارة النقل ثم تقديم الاعتذار للأعوان الذين تم التعسف عليهم اثناء الاضراب.