تساءل أحباء النجم الساحلي وكل الفنيين عن عدم حصول الحارس الواعد حمزة بن ابراهيم على فرصته مع فريق الاكابر على غرار زميليه حمودة الشطي وحمدي الدري. فهذا الحارس المولود سنة 1993 يملك بنية جسدية هائلة وتبلغ قامته المديدة (1.93م) مر بجميع الاصناف وتكون تحت اشراف ثلة من مدربي حراس النجم الساحلي على غرار فوزي لنقليز ودلال اللطيف وصلاح الفاسي وطارق عبد العليم ويعرف امكاناته مدربون أكفاء مثل لطفي الحسومي وخالد بن ساسي وقيس الزواغي ومنذر كبير ومحمد المكشر.
حمزة بن ابراهيم الذي أكد رفعة مستواه في التمارين والمقابلات الرسمية وانتظره الجميع ضمن مجموعة الأكابر إلا أن المدرب السابق منذر كبير أهمله فيما تناساه المدرب المساعد قيس الزواغي ليبقى هذا الحارس ينتظر فرصته وهو يمر بوضعية نفسية صعبة بعد التجاهل الذي وجده وهذا ما قد يحبط عزائمه ويجبره على الرحيل ويخسره النجم مثلما خسر عديد اللاعبين الواعدين رغم يقيننا أن لكل مدرب حرية الاختيار لكن كل اختيار يبقى محل مراقبة وتحليل ونقاش.