كانت المعلومات التي ترد علينا من حين لآخر حول مشاركة منتخب الفتيات في دورة تشيكيا شحيحة، لذلك ارتأينا الاتصال بالمدرب الوطني لورون بوزو ابّان عودة المنتخب يوم أمس الى أرض الوطن. انتصار وتعادل وهزيمة، هل أنت راض على الحصيلة؟
النتيجة في حد ذاتها ليست هامة، المهم أن اللاعبات أظهرن استعدادات معتبرة وقدرة على التأقلم ومجاراة النسق العالمي بالرغم من غياب النشاط منذ أربعة أشهر.. لذلك أعتبر ان المشاركة كانت ايجابية خاصة لما نعلم ان المنتخب التشيكي الذي تعادلنا معه هو واحد من أقوى المنتخبات الأوروبية فضلا على المنتخب النمساوي.
أين تكمن الايجابيات؟
أولا على مستوى المردود الجماعي وخاصة الأداء الدفاعي ثم على مستوى تأقلم اللاعبات الجدد وخاصة منهن فاتن اليحياوي التي تنشط في الرابطة الثانية من البطولة الفرنسية كما انني أشكر الحارسة فادية العمراني على أدائها ولا شك ان العمل الذي يقوم به مدرب حارسات المرمى بدأ يعطي أكله، وأود أن أثني على مؤهلات نسرين دولة وكذلك فاطمة صفر.
ربّما ساعد غياب منى الشباح ورفيقة مرزوق على تألق الشابات!
أكيدا! المهم أن ملامح فريق متكامل بدأت تتضح الآن، فالمنتخب لم يعد يقتصر على 3 او 4 لاعبات وكما لاحظتم فإن الأهداف كانت موزعة على جميع اللاعبات وخاصة منهن الجدد.
ولماذا لم يتم التعويل على ايناس الجوادي؟
كانت تتألم طوال إقامتنا بتشيكيا من أوجاع كبيرة على مستوى الظهر وأرجو ان يقع معالجتها بسرعة لاسترجاعها لأنني أدرك جيدا امكانياتها.
ما هي المحطة المقبلة للمنتخب؟
طبعا نحن نعد للألعاب المتوسطية التي ستدور في جوان المقبل بتركيا وسوف نعدّ لهذا الموعد ابتداء من يوم 26 ماي على امتداد ثلاثة أسابيع تتضمن أسبوعين للاعداد البدني والفني ثم نتحول الى تركيا أين نخوض بعض المباريات الودية قبل الدخول في صميم الموضوع.