لمعتمديّة أم العرائس شريط حدودي مع الجزائر ولها موارد مائيّة لكنّها مهدورة كما بها مواقع طبيعيّة وأثريّة يُمكن استغلالها سياحيّا وأراض شاسعة غير مُستغلّة ، كلّ هذه الإمكانيّات يُفترض أن تُحقّق تنمية مستدايمة ممّا يخلق حراكا اقتصاديا وتجاريّا مميّزا. فماهي العوامل الّتي تُعيق عمليّة التّنمية ؟ السّيد محمّد بن عثمان وصيّفي ناشط سياسي صرّح للشّروق أنّ المشاكل العقاريّة تُعطّل مسار التّنمية ، لذلك وجب العمل على إزالة المعوقات الإداريّة والعراقيل القانونيّة ويُضيف محدّثنا انه لتحقيق تنمية مستدايمة لا بدّ من تطوير البنية التّحتيّة الحاليّة المهترئة. وردّا عن سُؤال الشّروق حول الاستثمار أفاد محدثنا أنّه يجب على الجهات المسؤولة توفير مناخ سياسي ملائم وفتح الآفاق أمام رجال الأعمال وذلك بحلّ مشاكلهم حتّى يتسنّى الانطلاق في عملية الاستثمار.
وفي حديثه عن إمكانيّات الجهة أوضح السّيد محمّد بن عثمان أنّ الجهة تزخر بموروث ثقافي وإمكانيّات سياحيّة هائلة وموارد مائيّة ضخمة لكنّها غير مُستغلّة وهو يقترح تركيز منطقة عبور على الحدود مع الجزائر لمواجهة التّهريب وهذا لا يتمّ إلاّ بتخطيط إستراتيجي.