يختتم اليوم في المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بمدنين الاحتفال باليوم العالمي للمسرح الذي انطلق يوم الأحد 24 مارس. للعام الثاني يحتفل المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بإدارة جمال شندول باليوم العالمي للمسرح وقد أعدت إدارة المركز وهو احدث مراكز الفنون الدرامية والركحية برنامجا متكاملا بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل العالم والشعوب التي تناضل من اجل الحرية والتنوير ضد ثقافة الظلام والعنف والاغتيال .
البرنامج انطلق يوم الأحد بمعرض لمعلقات المهرجان الوطني لمسرح التجريب بمدنين الذي كانت تنظمه جمعية مسرح التجريب بمدنين بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة وقد مثل المهرجان على مدى سنوات محطة أساسية في المسرح التونسي مرت به اهم التجارب المسرحية مما عمق الثقافة المسرحية في مدنين التي عرفت التجربة المسرحية مبكرا كخطاب لمقاومة الاستعمار وتواصلت مع عدد من الجمعيات من بينها «مسرح التجريب» التي قدمت للمسرح التونسي مجموعة من ابرز الاعمال المسرحية كان وراءها عدد من المسرحيين من أبرزهم أنوار الشعافي .
البرنامج تضمن أيضا ورشة تقنية تهتم بالإنارة المسرحية وندوة حول التكوين والتدريب في المسرحي في تونس شارك فيها سامي النصري وعلي اليحياوي ورضا بوقديدة وبسمة الفرشيشيً ونبيل ميهوبً وزهير بن تردايت وورشة في الكتابة المسرحية وتوزيع وتلاوة بيان اليوم العالمي للمسرح .
وتضمن البرنامج مجموعة من العروض وهي «هز راسك» لجمعية النهوض المسرحي بجربة و«جغيمة هواء» لجمعية ماطوس للمسرح بتطاوين ومسرحية sans visa لجمعية النجمة الزهراء . وسيقدم قريبا المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بمدنين مسرحيته الجديد بالتوازي مع عروض مسرحية «ترى ما رأيت» لأنور الشعافي نص كمال بوعجيلة في انتظار المهرجان الوطني لمسرح التجريب الذي سيكون في الشهر القادم .
المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بمدنين خلق حركية ثقافية كبيرة في جهة الجنوب الشرقي وخاصة في المجال المسرحي وهو الدور الاساسي لمراكز الفنون الدرامية والركحية .