«..حزب القطب يعلن عن وجوده وعلى انخراطه في الحراك السياسي وتفاعله مع كل المبادرات السياسية على قاعدة البرامج لتكوين جبهة فاعلة خدمة لوطننا تونس..». هذا أهم ما كشف عنه عضوالمكتب التنفيذي والمنسق الجهوي لحزب القطب بصفاقس مراد الزواغي يوم أمس خلال الندوة الصحفية التي حضرها أعضاء المكتب الجهوي محمد الهادي الشلي وإيناس حميدة ومحمد بن موسى وهاجر كريشان ومليكة الدريدي وأم الزين بن عمر.
اللقاء الإعلامي تناول عديد النقاط كانت بدايتها الإعلان عن هيكلة المكتب الجهوي لحزب القطب بصفاقس واستعداده للإجتماع الشعبي الذي ينتظم بالجهة بعد غد الأحد تحت شعار «يسار ديمقراطي بديل لبناء جبهة وطنية ديمقراطية» بحضور الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة وأحمد بهاء الدين شعبان الامين العام للحزب الإشتراكي المصري وكليمانتين أوتان عن جبهة اليسار الفرنسي.
الاجتماع الشعبي العام بصفاقس يأتي حسب المنسق الجهوي مراد الزواغي كتتويج ل3 إجتماعات مماثلة بكل من العاصمة اليوم الجمعة 29 مارس وغدا السبت بقفصة، وبعد غد الأحد 31 مارس بصفاقس.
وعن الحزب وتحالفاته الانتخابية السابقة، قال مراد الزواغي، لقد فشلنا في إنتخابات 23 أكتوبر وقيمنا فشلنا وخرجنا بنتيجة واضحة لا غبار عليها هوتأسيس حزب عصري قد يتحالف مع الجبهة الشعبية أوغيرها من القوى اليسارية لكن على قاعدة البرامج».
المتحدث قال إننا نرفض أن نكون مجرد رقم في أي تحالف، وهذا الطريق السهل لا نريده عنوانا لحزبنا الذي رفض أن يكون مع المسار الذي لاحظنا أن قراراته فردية وهوما يتنافى وتوجهاتنا الديمقراطية التي ينبني عليها حزب القطب.
وبأكثر توضيح قال مراد الزواغي «نحن نسعى لتأسيس يسار ديمقراطي بديل لبناء جبهة وطنية ديمقراطية كانت خلاصة تجربة انتخابية سابقة نقر بفشلها لكننا نبني على الفشل نجاحات لاحقة خدمة للوطن لا خدمة للحزب».
وعن أهداف حزب القطب، أبرز المتدخلون أن أسسه الفكرية من حصيلة الفكر الإنساني التقدمي في بعده الاجتماعي والديمقراطي ومن منظومة القيم الإنسانية الكونية ويسعى الحزب إلى ترسيخ نمط الدولة المدنية الديمقراطية ومقومات المجتمع الحديث.
وحسب الملف الصحفي الذي تم توزيعه، يحمل الحزب تصورا مغايرا للفعل السياسي يعتمد على العمل الميداني والتواصل المباشر من خلال المجالس المواطنية والنسيج الجمعياتي بأساليب تنظيمية عصرية مبنية على العلاقات الأفقية بين مختلف هياكل الحزب ويعمل الحزب على بناء سياسة تحالفات مبدئية ومتناسقة ومجدية الهدف منها تأسيس جبهة سياسية تقدمية تواجه الإستقطاب السياسي والثنائي الحالي..جبهة وطنية ديمقراطية لمواجهة القوى الملتفة على الثورة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة».