شنت المدفعية التركية أمس لأول مرة قصفا على مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ، على الرغم من دعوة وقف إطلاق النار، التي أطلقها زعيمه المسجون عبد الله أوجلان. وذكرت قناة «سكاي نيوز» عربية أنه لم تتسبب عمليات القصف بوقوع أي ضحايا، وكانت تهدف إلى منع المتمردين من التسلل إلى الأراضي التركية، وفقا لمصدر أمني. وقال مسئول إعلامي من حزب العمال الكردستاني لوكالة «فرانس برس» إن «المدفعية التركية شنت عمليات قصف مساء الأربعاء على منطقة حفطنين الحدودية بين العراق وتركيا، لكنها لم تسبب بوقوع إصابات».
وأكد أن «عناصر حزبنا لم يكونوا في المنطقة لحظة وقوع القصف». من جانبه، أكد مصدر أمني تركي أن «قذائف أطلقت من قرية كوكركا استهدفت مخابئ للمتمردين بهدف منع مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الدخول إلى تركيا».