قد يعرف النصف الاول من شهر أفريل القادم اضطرابا كبيرا في توزيع البنزين والمحروقات يصل الى حد اصابة البلاد بالشلل التام. الاضطراب يأتي على خلفية اعتزام ناقلي المحروقات والبنزين القيام باضراب عام لمدة ثلاثة أيام بكامل تراب الجمهورية والامتناع عن توزيع المحروقات ونقلها الى كل المحطات.
ويأتي الاضراب بسبب رفض الاعراف تمكين سواق شاحنات نقل وتوزيع البترول من حقوقهم ورفضهم التفاوض في كل المطالب المرفوعة. وقال الحسناوي السميري الكاتب العام لجامعة النفط بالاتحاد العام التونسي للشغل إن الطرف النقابي متمسك بالحوار والوصول الى حلول بشأن المطالب المرفوعة وتمكين العمال والسواق من حقوقهم القانونية والمشروعة.
وأضاف أن الاضراب القادم سيؤدي الى شلل في توزيع المحروقات وأن لا مبرر لرفض الأعراف التفاوض.