ردت بسمة الخلفاوي لأول مرة على ما تردد حول انفصالها وطلاقها من الفقيد شكري بلعيد معتبرة ان ما تروجه بعض صفحات الفايسبوك هو مجرد إشاعات تستهدف تشويهها، في حديث صحفي لها مع صحيفة الوفد المصرية. وقالت :"شكري بلعيد زوجي وأبو بناتي ورفيقي وصديقي العزيز والرجل الذي أحببت، فيما عدا ذلك الأمر لايعني اي شخص". واضافت :"اكثر من ذلك أقول أنا أعرف وأعي أن ما خرج على صفحات الفايسبوك وصفحات حركة النهضة وقد يكون هناك غيرها ولكنني لم أر غير صفحات حركة النهضة علي الفايسبوك وما امتلأت به من تشويهات أخلاقية في حياة «شكري بلعيد» ومتعلقة بشخصي وبحياتي الخاصة جداً معه". وتابعت قولها:" لقد وصل بهم التشهير بأنهم قالوا إنني من دبرت اغتيال «شكري بلعيد» مع عشيق.. ولكنني لن أجيب يوماً علي تلك الاتهامات لسبب وحيد مفاده أنني أعرف خلفيات هذه الاتهامات ولأنني امرأة وأعرف جيداً نظرتهم للمرأة، وأخيراً لأنني متأكدة من أنهم يريدون تغيير الاهتمام الشعبي باغتيال «شكري بلعيد» والتساؤل حول من اغتاله إلي سفاسف الأمور وهل «شكري بلعيد» زوجي أم طليقي وأنا لن أجيب علي هذه الترهات، ولكنني أجيبك الآن أن ما يعنيني ويعني الشعب التونسي والعالم معرفة حقيقة ما حدث «لشكري بلعيد» ومن كان وراء اغتياله؟" وذلك نقلا عن راديو شمس أف أم.