بعد اغتصاب طفلة ذات ثلاث سنوات برياض أطفال بالمرسى راجت أمس اشاعات عبر المواقع الاجتماعية وبعض المواقع الإلكترونية مفادها أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الطفلة لم تتعرض الى أي عملية اغتصاب. وفي هذا السياق كذبت والدة الطفلة ما روج و قالت ل«الشروق» أن التقرير الطبي النهائي المتعلق بالتحليل الجيني لم يصدر بعد وذلك باعتبار انها اتصلت أمس بقاضي التحقيق المتعهد بالأبحاث وكذلك بفرقة مقاومة الإجرام وتم اعلامها بأن التقرير الطبي النهائي المتعلق بابنتها لم يصدر بعد. وأكدت والدة الطفلة المغتصبة أن ما روج مجرد أكاذيب وافتراءات وهي هجمة ممنهجة من أجل اجبار العائلة على الصمت و سحب القضية والتخلي عن حق ابنتها المتضررة. مؤكدة أنها ستقاضي هذه المواقع.
من جهة أخرى صرحت والدة الطفلة أن التقرير الطبي الأولي أثبت تعرض ابنتها الى الاغتصاب في خمس مناسبات. مؤكدة أن الوثائق الطبية بحوزتها وأن ما يهمها هو اظهار الحقيقة ومعاقبة المجرمين.
من جهة أخرى أكدت مصادر طبية مطلعة أن التقرير الجيني لمعاينة الطفلة المغتصبة لم يصدر بعد مضيفة أن التقرير الأولي أثبت تعرض الطفلة الى الاغتصاب.
وذكرت مصادر امنية أنه تم حجز قميص بغرفة الحارس بالروضة ملطخ بالدماء وبعض الإفرازات الذكورية وقد خضع للتحليل. وتجدر الإشارة الى ان قضية الطفلة المغتصبة تفاعل معها المجتمع المدني والمدافعون عن الطفولة وقد لقيت هذه القضية اهتماما من الرأي العام الوطني. اضافة الى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة المرأة مؤخرا وذلك لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها وحماية الطفولة وليس حماية المجرمين.