نجوم من غبار وأسوار من ألقْ الريح على الأبواب تطرق الأبواب والجسد أسئلة من طين القلق عبثت بأحلامي الرياح وأضاعت قلبي في الطرق أسلمتني للشمال أسلمتني لليمين.. فملتْ يسارا وملتُ يسارا وأرسيتُ في قلب الأفق وفي زمن الفقراء امتدّ من خطوة الهاربين رملا من الصرخات في ريح المساءْ.. وامتدّ من الريح الى خطوة الصامدين على جبل من دماء أنا جبلُ الأحلام وأسئلتي الخضراء أشجار وصخوري الزرقاء امتداد لصوتي.. ذهبتْ بأحجاري الرياح ولم أمتْ أزرق هذا النهارْ وصوتي أزرق تحوّلني الريح ظفائر من رمادْ لكنني أنهض على الأقدام أنهض وتنهض أسئلتي الخضراءْ شجرا من الأحلام يصعد نحو الذرى