هو موعد أراده أصحابه مهرجانا حقيقيا للجمال التونسي الأصيل. ثلاث مسابقات أدرجت في برنامجه واحدة للحسناوات، والثانية للفتيان، والثالثة موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و8 سنوات. باب الترشحات لهذا المهرجان الجمالي فتح في غرة فيفري ويمتد إلى آخر شهر مارس 2004، وقد بلغ عدد المترشحات لمسابقة ملكة الجمال 80 فتاة، بينما لم يتجاوز عدد الراغبين في التنافس على تاج أجمل شاب تونسي 20 مترشحا. أما المسابقة الخاصة بالأطفال فقد شهدت اقبالا منقطع النظير حيث سجل إلى حد الآن ترشح ما يزيد عن 150 طفلا وطفلة. صبغة ثقافية وترفيهية وشدد منظمو المهرجان الذي تشرف عليه شركة «فلاش ميديا» أن المهرجان لا علاقة له بمسابقة ملكة جمال تونس، فهو يشمل ثلاث مسابقات (فتيات، فتيان، أطفال)، وهناك امكانية للتنسيق مع مسابقة ملكة جمال العالم العربي التي ستنظمها قريبا قناة «ال.بي.سي» اللبنانية، وذلك من خلال تشريك المتوجين في هذه المسابقة العربية. وأضاف هؤلاء أن المهرجان سيتخذ صبغة ثقافية بحتة من أجل التعريف بتونس، وترويج الجمال التونسي. كما ركز المنظمون في عملية اختيار المترشحين على الجانب الأخلاقي الذي يعد من المعطيات الأساسية لنجاح مثل هذه التظاهرات الجمالية. وسيتم اثر انتهاء أجل الترشحات نشر جميع صور الفتيان والفتيات والأطفال في الجرائد والمجلات التونسية بهدف تمكين التونسيين من التصويت عبر الأنترنيت «http://www.beautestunisiennes.Com.tn» وعلى الموزع الصوتي. ثم يقع انتقاء 30 مترشحا من الفتيان والفتيات (مجموعتان) في حين يشارك الأطفال جميعهم في النهائي بدون استثناء. وسيكون لأطفال النجوم حضور بارز في المهرجان الجمالي ومن بين هؤلاء الحبيب جغام وأمينة فاخت. جوائز هامة أما السهرة الختامية المبرمجة ليوم 8 أفريل القادم بقصر الرياضة بالمنزه، والتي سينشطها لمين النهدي فهي في جزءين، الأول مخصص للأطفال من السادسة مساء إلى التاسعة ليلا ويحتوي على فقرات تنشيطية ومسرحية للأطفال، بينما تنطلق سهرة الكبار بعد التاسعة ليلا وتضم عدة فقرات جمالية وغنائية وتنشيطية تتوج بإسناد الجوائز للمتفوقين من الفتيات والفتيان، وستتركب لجنة تحكيم المهرجان من فنانين وصحافيين معروفين (7 أعضاء). ووضع المنظمون عدة جوائز قيمة على ذمة المشاركين منها تذكرة إلى لبنان، وصفحات خاصة على شبكة الانترنيت، وساعات ومجوهرات فاخرة، وخطوط هاتف جوال، وجوائز مالية قيمة اضافة إلى جائزة طريفة تتمثل في وزن الطفل والطفلة المتوجين في النهائي من مادة الشكلاطة. وأكد أصحاب المهرجان أن نسبة من المداخيل سيقع تحويلها إلى صندوق التضامن (26 26). وقد حددت أسعار تذاكر الدخول ب 7 دنانير و15 دينارا.