النادي الافريقي: وليد العبيدي، شكري الزعلاني، جمال رحومة، رضوان بوزيان، محمد المكشر، باب توري، وسام يحيى، خالد المولهي، اشرف الخلفاوي، نبيل الميساوي (الفطحلي)، محمد السليتي، (ابراهيما تيام). الاولبي الباجي: عادل النفزي، نزار النفزي، (عاطف الفالحي)، حمدي الورهاني، كريم العجمي، حكيم نويرة، عبد المنعم الدربالي، شيخ طال (رافيو)، الهادي المقراني (حسان النصري) ماهر زيتون، الصادق عفية، عبد الكريم العوجي. تحكيم: رضا بوقلية بمساعدة: الحبيب سلامة ونور الدين شعبان. الحكم الرابع: معز الخياري. هي بروفة للقاء الكأس الذي سيجمع بين الفريقين في نهاية الاسبوع الجاري ولذلك اولى الفريقان اللقاء اهمية خاصة لان الانتصار في مواجهة البطولة يساوي زادا معنويا هاما للقاء لموعد الكأس. واللقاء انطلق بأسبقية واضحة للافريقي سواء في السيطرة او في الفرص. وقد استعاد الافريقي بمناسبة لقاء باجة نبيل الميساوي الذي تخلف عن اللقاء السابق وكذلك خالد المولهي في حين تخلف ثنائي آخر بداعي الاصابة (خالد عزيز وكريم السعيدي) وبفضل هذه التعزيزات في الوسط والهجوم عاد التوازن نسبيا الى فريق باب الجديد. وفي حين تخلف في صفوف الاولمبي الباجي كل من جون بنزا وجبريل سيسكو بداعي العقوبة وعول مدرب الاولمبي على عبد الكريم العوجي فقط في الهجوم ولعب ماهر زيتون متأخرا نسبيا ولذلك غاب العمق الهجومي على ابناء مواسة. * غلق المنافذ مدرب الاولمبي الباجي ركز كثيرا على غلق المنافذ وعول على ثلاثي في محور الدفاع (حكيم نويرة، كريم العجمي، عبد المنعم الدربالي) وقام الشيخ طال وحمدي الورهاني بالتغطية ولذلك وجد الافريقي بعض الصعوبات في اختراق الدفاع الحصين وكان عليه ان يرفع في النسق وان تتسم عملياته بالسرعة والمباغتة وهو ما سعى الىه اشرف الخلفاوي عندما حاول اكثر من مرة التمرير في العمق للسليتي والميساوي. وهو ما اثمر فرصتين واحدة تصدى لها الحارس والاخرى جاء بفضلها هدف اللقاء الوحيد بعد دفع السليتي في منطقة الجزاء. * السليتي والميساوي جنبا الى جنب لأول مرة منذ انطلاق البطولة في مرحلتها الثانية عول المدرب منصف الشرقي على الثنائي الميساوي والسليتي جنبا الى جنب وقد بدا واضحا ان هذا الثنائي في حاجة الى عمل اكبر اثناء التمارين حين تحصل التكامل وحين يستفيد الافريقي من الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها المهاجمون مثل السرعة والقوة البدنية والقدرة على المراوغة والقفز والتصويب ومن المنتظر ان يولي الاطار الفني لهذه المسألة اهتماما خاصة هذه الايام. * دقائق ساخنة دق 7: كرة من المولهي الى السليتي الذي راوغ الدفاع لكن العجمي يتدخل في آخر لحظة ويبعد الكرة في الركنية. دق 10: كرة من الخلفاوي الى الميساوي ولكن الحارس النفزي يتدخل ويضع الكرة في الركنة. دق 18: مخالفة ينفذها المولهي من الجهة اليمنى . دفاع الاولمبي الباجي يضطرب والسليتي يسجل هدفه الاول بألوان الافريقي. دق 39: الميساوي يتسرب من الجهة اليمنى يراوغ لاعبين ولكنه فضل الحل الفردي بدل التمرير للسليتي الذي كان طليقا. دق 60: رافيو الذي اخذ مكان الشيخ طال يصوب بجانب المرمى. دق 62: السليتي يتحصل على ضربة جزاء يخفق المولهي في تحويلها الى هدف. دق 65: ركنية للاولمبي الباجي وليد العبيدي يتصدى في مناسبة اولى والصادق عفية يصوب خارج المرمى. دق 73: الخلفاوي مرة أخرى يمرر الى الميساوي الذي اسقطه الحارس النفزي لكن الحكم يطلب مواصلة اللعب. * نتيجة عادلة انتصار الافريقي كان مستحقا بالنظر الى الفرص التي تحصل عليها اثناء كامل اللقاء وبالنظر ايضا الى الطريقة الهجومية التي لعب بها رغم ان مستواه لم يرتق الى درجة الجيد ورغم تواصل اهدار الفرص والنزعة الفردية لبعض اللاعبين وهبوط مستوى البعض الآخر وعدم قدرته على اللعب على حقيقة امكانات لاعبيه اما الاولمبي الباجي فلم يؤمن بحظوظه ولعب بطريقة دفاعية ولم يجد المدرب التغييرات الا في نهاية اللقاء رغم ان ابناء الاولمبي الباجي مطالبون باللعب بطريقة اكثر هجومية وفاعلية لانه لا يعقل ان يعجز عن تحقيق الانتصار الاول ونحن على مشارف نهاية الموسم. الاولمبي الباجي لم يتحصل على اية فرصة واضحة اثناء اللقاء رغم المردود الجيد لبعض اللاعبين مثل عبد الكريم العوجي وماهر زيتون. * منتخب «الشروق» وليد العبيدي، شكري الزعلاني، جمال رحومة، كريم العجمي، عبد المنعم الدربالي، باب توري، وسام يحيى، اشرف الخلفاوي، ماهر زيتون، محمد السليتي، عبد الكريم العوجي. قالوا عن اللقاء * منصف العرفاوي: في هذه المرحلة لا نفكر في الاداء والطريقة بل نفكر في النتيجة فقط واعتقد ان مردود الفريق بدأ يتحسن شيئا فشيئا ولقاء البطولة كان فرصة لنتعرف على طريقة أداء منافسنا الذي سنواجهه في الكأس واعتقد اننا جاهزون لهذا الحدث رغم الغيابات. * كمال مواسة واجهنا فريقا قويا وكبيرا امام جمهوره ولذلك كانت مهمتنا صعبة جدا ورغم ذلك قدم ابنائي مستوى جيدا وسنحاول في اللقاءات القادمة اثبات تطورا أدائنا وانطلاقا من لقاء الكأس ستكشفون المستوى الحقيقي للاولمبي.