«ودعنا عام 2003 الغير مأسوف على رحيله بوجع في الأعماق ومرارة في الحلق لمقتل ذكرى محمد ورحيلها عنا بطريقة تعودنا مشاهدتها في الأفلام والمسلسلات وقبلها ودعنا محمد شكري المغربي ذاك الكاتب الذي أحببناه وعشقنا كتاباته لأنه كان صادقا في زمن الزيف وكذلك فَقَدَ الشعر العربي الفلسطينية فدوى طوقان. واستقبلنا سنة 2004 كالعادة بالدعوات والأمنيات وبفيض من الألام التي لطالما اكتشفنا أنها «خيط دخان».... وانقضت الأيام الأولى من العام الجديد واستمرت صفعات الدنيا لنا بأخذها لمن نحب، وأحسن الموت اختياره كالعادة فاختار هذه المرة صاحب قصة حب مجوسية عبد الرحمان منيف وانتهت به «سباقات المسافات الطويلة» يوم 23 جانفي 2004 وأمضى الموت «نهايات» الفصل الأخير من «رحلة الضوء» في حياة الرجل ليغادرنا ويودع «أرض السواد» و»مدن الملح» وزمن «التيه» الى «عالم بلا خرائط»... ورحل منيف وترك لنا كتابات عانقت الإبداع تخلد اسمه وقد، كانت حياته سفرا وترحالا لا ينتهي... فمنيف ولد سنة 1933 بالعاصمة الأردنية عمان من أم عراقية وأب سعودي ولما بلغ التاسعة عشرة من عمره سافر إلى بغداد لدراسة الحقوق حيث قضى ثلاث سنوات ثم شدّ الرحال الى القاهرة ثم هاجر إلى يوغسلافيا سنة 1958 أين تحصل على الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية ومنها الى سوريا للعمل بدمشق في شركات للنفظ ومنها الى بيروت حيث عمل في مجلة «البلاغ» اللبنانية ثم عاوده الحنين إلى العراق أين تولى تحرير مجلة «النفط والتنمية» وفي سنة 1981 سافر إلى عاصمة النور باريس أين تفرغ للكتابة... ثم رحل عبد الرحمان منيف فجأة وبغير سابق إعلام ولم تكن وجهته هذه المرة «شرق المتوسط» ولا حتى غربه وإنما حطّ الرجال «بعالم بلا خرائط» وقبل ذلك كان قد حط الرحال بقلوبنا... فأحببناه».... * محمد طعم الله شط مريم سوسة حلم وحقيقة ليت لي صدرا رحبا في سعة البحر صافيا في مثل زرقته أتأمل... فتأخذني تموجاته وتجذبني نسماته أتأمل... فأحس بشعور غريب وكأن البحر شخص قريب فأفتح قلبي وأغمض عيني وتسافر روحي في تلك الثنايا ثنايا البحر وتموجاته أكلمه وأخاطبه وأحلم.... أحلم بأشياء جميلة ثم أفتح عيني على صوت هدير البحر الهادىء ليتلاشىء الحلم الجميل وللأسف أعود الى الواقع. إلى حقيقة مرة لأرى الدهر ينسج بألاعيبه اللعينة أخطبوط حكاية غريبة أبطالها يبحثون عن حياة مختبئة ويلهثون وراء مشاعر مهربة * رحاب بن عياد (صفاقس) حب عندما أحببتك حطت على قلبي حمامة بيضاء... لم أسألها الرحيل فقد كنت أعرف أنها مرسول حب منك * سنية صالح (صفاقس) إليها الوقت : رحيل الوقت : سفر أركبي قطارك إلى حيث شئت ضقت ب»زوربا» بالفواكه والجمل الوقت رحيل الوقت سفر أغلقت دكان السؤال وطائر العشي لن يأتي وأنت : طاحونة الوجه القديم وأشجار موتي المحتمل الوقت : رحيل الوقت : سفر أركبي قطارك إلى حيث شئت جففي ماء القصيد بأحمر الخدين فخخي بالنهد المقوى رمل وجهي لن يفوح الطين مني الوقت : رحيل الوقت : سفر أركبي قطارك إلى حيث شئت تعلمي فن المتاهة... بين السحابة والغدير تعلمي فن التشظي بين السواقي والحفر الوقت : رحيل الوقت : سفر الوقت...؟ * شكري القبائلي (قرقنة) سأنتظرك بالحب... با لشوق المتقد في دمي... بالحلم... بالحنين المستوطن في قلبي... بصبر أيوب... بجنون قيس.. بلهفة العاشقين على مسارح الحياة انتظرتك طويلا في ظلمة هذا المدى.. نضدت ازاهير من الفرح لهذا الملتقى... غنيت طربا... ارتديت ثوب الفرح... القيت ورودا وأزهارا في المكان أضأت الأنوار وزخرفت درب الهوى... ورسمت بسمة الفرح على ذي المحيا... وجمعت لك من الشوق ألوانا... انتظرت وانتظرت... وانتظرت... ورسمت لنفسي حلما جميلا... منيت نفسي باللقاء المرتقب... وإلى الآن انتظر... وسابقى انتظر... * آمال اسماعيل سوق الأحد ردود سريعة * محمد الزيتوني الساحلين «رحيل» فيها نفس شعري جميل ننتظر منك نصوصا أخرى. * معاوية بالهادي منزل سالم القصيدة التي وصلتنا وقع سنوات الوجع» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة ننتظر منك نصوصا أخرى. * وفاء سلايمية طبرقة «الى مالك القلب» فيها ومضات شعرية جميلة ننتظر نصوصا أخرى. * المولدي السرس «قصة الأمل الضائع» جيدة لكنك نسيت الكتابة على وجه واحد من الورقة. * رمزي الفحص الخاطرة التي وصلتنا فيها نفس أدبي جميل ننتظر منك نصوصا أخرى.