كنا أشرنا في عدد سابق إلى المكتوب الذي أرسلته الهيئة المديرة للترجي الرياضي الى الاتحاد العربي لكرة القدم والذي تضمّن رغبتها في توحيد موعد اجراء المقابلتين المتبقيتين في السباق بعد أن حدّد هذا الهيكل يومي 16 و17 مارس لذلك. وفعلا وبعد دراسة هذا الطلب دراسة مستفيضة، أجرى الاتحاد العربي تحويرا على هذه البرمجة وذلك بتحديد يوم 17 مارس موعدا لإجراء مقابلتي (اتحاد البليدة الترجي) و(الزمالك النادي الصفاقسي) وهو إجراء منطقي من شأنه أن يؤمن سيرا طبيعيا للسباق ويكون بذلك الاتحاد العربي قد نسج على منوال الاتحاد الأوروبي الذي ينتهج هذا المنهج كلما تعلّق الأمر بمقابلات مصيرية. اشكال قانوني كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول عدم مشاركة اللاعب الجزائري كريم غازي في اللقاء الأخير ضد النادي الصفاقسي في اطار الكأس العربية. وباستفسارنا، علمنا أن اشكالا قانونيا وراء ذلك حيث اتصلت الهيئة المديرة للترجي بمكتوب قبل هذا اللقاء يتضمن رفض الاتحاد تشريك هذا اللاعب وتفسير ذلك أن الاتحاد اعتبر هذا اللاعب زائدا عن النصاب القانوني لعدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في هذه التظاهرة. وكان الترجي قد أشعره في وقت سابق بأن اللاعب الايفواري قد تمّ تعويضه بهذا اللاعب وهو ما لم يكن يعلمه الاتحاد. وأمام هذه الوضعية، سارع الترجي بإبلاغ هذا الهيكل بوجوب مراجعة هذا الإجراء مطالبا بالسماح له بالتعويل على هذا اللاعب في ما تبقّى من عمر السباق. تعزيزات أخرى الحدث الذي سجلته حديقة حسان بلخوجة هو قطعا عودة طارق ذياب الى حضيرة النادي كمسير بعد انقطاع دام قرابة 14 سنة. والجديد أن الأمر لن يقتصر على طارق ذياب بل ستشهد الهيئة تعزيزات أخرى من اللاعبين السابقين للنادي حيث يتردّد أن خالد بن يحيى قد يكون ضمنهم. لماذا تمّ تعويض «يكن»؟ تعرض المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني الى انتقادات لاذعة بعد لقاء الفريق ضد النادي الصفاقسي وخاصة تعويضه للمدافع وليد يكن في الشوط الثاني لا سيما أن هذا الأخير قدم وقتها مردودا طيبا. وباستفسارنا علمنا أن هذا التعويض لم يكن تكتيكيا بل لأسباب صحية بحتة وذلك لتعرّض هذا اللاعب إلى اصابة حتّمت تعويضه.