اجتمعت الهيئة المديرة للنجم الخلادي برئاسة فتحي بوجبل وأصدرت جملة من العقوبات. ولمعرفة أسباب هذه القرارات وأبعادها كان لنا هذا الحوار مع المسؤول الأول على الجمعية وبادرناه بالسؤال عن ماهية هذه القرارات فتفضّل بالاجابة قائلا: «بعد اجتماع مستفيض تداولنا فيه النقاش قرّرنا التخلي عن جملة من اللاعبين وهم حافظ ميلود الطرابلسي ومعز البلّومي وصالح العرفاوي وسليم الهاني». وعن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار أردف فتحي بوجبل قائلا: «لقد سعينا قبل بداية الموسم الى انتداب بعض اللاعبين لإثراء الرصيد البشري وطلبا لمردود أفضل لكن صراحة لم يقدّم الطرابلسي والبلّومي والعرفاوي ما هو مطلوب منهم. وقد أعطيناهم فرصا كثيرة للتدارك لكن دون جدوى». وعن تذمّر هؤلاء اللاعبين من ظروف التمارين أضاف رئيس النادي «صحيح النادي يعيش ظروفا استثنائية وموسما صعبا ونحن نتنقل من ملعب لآخر ونواجه صعوبات وقد دعوت اللاعبين للتضحية قليلا وهذه الظروف مرّت بها نواد أخرى. الهيئة تقوم بواجبها وتقوم بتسديد مستحقات اللاعبين في موعدها وسنقوم بتمكين اللاعبين من منحة الامضاء حال وصول القسط الثاني من منحة الوزارة في آخر هذا الشهر وهذه المنحة تكفي لتسديد القسطين الثاني والثالث ولذلك فأنا أدعو كافة اللاعبين للانصراف للعمل والتفاني فيه خدمة للفريق الذي يحملون زيّه وخدمة لمصالحهم وصورتهم أمام عيون المتفرجين والصحافيين والرأي العام الرياضي عموما». وسألنا رئيس النادي عن القائمة الثانية من اللاعبين الذين تم استدعاؤهم فقال: «قمنا باستدعاء كل من وليد العبدلي، طارق الدرويش، سفيان الزواوي، اسكندر مجبورة وسامي شبشوب وهؤلاء استمعنا اليهم تعليلا لمردودهم الذي كان دون المأمول وقمنا بتحسيسهم ودعوتهم لمزيد العمل والعطاء ووعدوا بذلك». وفي خضمّ هذا الحديث سألنا فتحي بوجبل عن الملعب الذي سيستقبل فيه النجم الخلادي ضيوفه فقال: «سنواصل اللعب بنابل فلا خيار لنا أما عن التمارين فسنتدرّب مستقبلا في الملعب الفرعي برادس». وعن حظوظ النجم الخلادي أضاف «حظوظنا تبقى قائمة وسندافع عنها الى آخر جولة».