هل يغيّر »ملعب نابل« والشبلي الأوضاع؟ ينهي النجم الخلادي تحضيراته لمباراة الغد الأحد باجراء حصة خفيفة قبل التحول إلى النزل بمدينة الحمامات وكان المدرب كمال الشبلي أخضع اللاعبين ل 6 حصص تدريبية أغلبها كان مخصصا للجانب الفني والتكتيكي وقد سعى المدرب إلى إصلاح ما يجب إصلاحه خاصة على مستوى تمركز اللاعبين وعملية اخراج الكرة من المناطق الدفاعية إلى المواقع الهجومية ولم يغفل مدرب النجم الخلادي الكرات الثابتة وما لها من أهمية وعمل على تطبيق جملة من الطرق في تحويل الكرات الثابتة (مخالفات وركنيات) إلى أهداف. على امتداد هذا الأسبوع أجرى المدرب كمال الشبلي اختبارات عديدة خلال مقابلات تطبيقية وحاول جاهدا تكوين فكرة عاجلة على كل اللاعبين ليختار أفضل العناصر استعدادا بدنيا وفنيا وذهنيا وطبعا يصعب على المدرب الوصول إلى أفضل النتائج لكن الشبلي أكد أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم وتفاعلوا ايجابيا مع التمارين وكانوا في مستوى المسؤولية وتمنى أن يترجموا ذات هذا الحرص وهذا الاستعداد على أرضية الميدان. هل يكون ملعب نابل طالع خير؟ التغيير لم يقتصر هذا الأسبوع على الاطار الفني إذ سيشمل الملعب الذي سيستقبل مباراة يوم الأحد إذ سيلعب زملاء التاجوري لأول مرة على عشب ملعب نابل فهل يكون هذا الملعب طالع خير على النجم الخلادي علما وان الفريق فاز في أول مباراة ودية على حساب رائد القبة ب 1/2 . تغييرات في التشكيلة تتجه نيّة المدرب كمال الشبلي إلى اجراء بعض التغييرات التي ستمسّ كل الخطوط ففي الدفاع سيحافظ المحور على استقراره بوجود الثلاثي بن محمد، التاجوري وكالابان والجديد سيكون عودة الظهير الأيمن سيلم الهاني ولا يزال الشبلي مترددا بين اشراك صاحب الخبرة سامي شبشوب أو الشاب الطموح محمد العبيدي ليشغل أحدهما الجهة اليسرى للدفاع أما وسط الميدان فكل شيء ممكن فيما يخص تركيبته ويتنافس 7 لاعبين للفوز بثلاثة مراكز والحوار يبقى مفتوحا إلى غاية موعد المباراة بين سفيان الزواوي، اسكندر مراد، طارق بن حسين، حمادي عمارة، معز البلومي، صوريانو وحافظ ميلود الطرابلسي أما الهجوم فالثابت ان البرازيلي دوسنطوس سيكون أساسيا وقد يعاضده أنيس الرحايمي. التشكيلة المحتملة طارق الدرويش سليم الهاني محمد العبيدي مكرم التاجروي مجدي بن محمد عومار كالابان سفيان الزواوي حمادي عمارة حافظ ميلود الطرابلسي ويلسن دوسنطوس أنيس الرحايمي.