بحساب ما أنجزه من تحديات إفريقية كثيرا ما توّجها بالتألق والنجاح سيكون لقاء الذهاب للدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي اليوم في الرباط ضد الجيش الملكي محطة أخرى من خلالها سيعمل ممثل كرة القدم التونسية على إثبات أحقيته بالتتويج بعد أن جاب أرجاء القارة ولن يرضي طموحه غير اللقب. الحارس الأول للفريق أيمن المثلوثي حاورته «الشروق» على إيقاع ذهاب هذا الدور النهائي.. فكان الحوار التالي: * وسط زحمة مواعيدكم ونسقها الماراطوني أين تضع لقاء الذهاب للدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي ضد الجيش المغربي؟ كأس «الكاف» من أهم الأهداف التي خططنا لها، وهي أول لقب يمكن أن نستهلّ به مشوارنا لتدعيم خطواتنا في بقية المواعيد الوطنية والقارية، لذلك فنحن عاقدون العزم على كسب الرهان و لن يتأتّى ذلك إلا بالسعي لتحقيق نتيجة إيجابية على أرض المنافس. * أكيد أن لديكم فكرة عن منافسكم المغربي.. فكيف تنظرون لهذا الفريق؟ من أبسط الأشياء التي تحيلنا على قيمة المنافس أنه حامل اللقب إضافة إلى بلوغه النهائي للمرة الثانية على التوالي.. أضف الى ذلك ما يتمتع به من امكانات فنية وبشرية كبيرة تترجمها نتائجه خاصة على ميدانه، ومن ثمّة فإن الخلاصة تفيد بأننا سنواجه فريقا عتيدا، لكن ذلك طبعا سوف لن يقف أمام رغبتنا في العودة الى تونس بنتيجة ايجابية تضمن لنا أوفر حظوظ الفوز باللقب. * في مثل هذه المقابلات كثيرا ما يتحمّل الخط الخلفي أعباء المباراة.. فماذا تقول عن حالة دفاع النجم؟ صحيح أن الدفاع سيواجه رغبة المنافس في بلوغ مواقعنا لكن في مفهومنا أعباء المقابلة لن يتحمّلها الدفاع بمفرده واجهاض عمليات الخصم من مشمولات خط الوسط ثم ان تكامل خطوطنا وانسجامنا وعنصر اللحمة يبقى من ركائز نجاحنا في لقاء اليوم، أما عن استعدادات زملائي في الدفاع فهي مطمئنة وسنؤكد على أرض المنافس بأننا الأجدر باللقب. * هل أخذتم في حسابكم مثلا مسألة المحاصرة الفردية لأبرز وأخطر لاعبي الجيش؟ كالعادة سنتقيد بتعليمات وتوصيات المدرب والأكيد أن مراقبة تحرّكات بعض العناصر ان فرضت نفسها سوف لن نهملها بما يتيح لنا العودة بنتيجة ايجابية تؤهلنا لنقطع خطوة هامة نحو التتويج باللقب. * في تقديرك ما هو السيناريو المناسب بالنسبة إليكم في مقابلة اليوم؟ حتى تتيسّر أمامنا طريق الوصول الى اللقب يجب أن نسجل في الرباط.. نعم لا بد من هدف على الأقل مع الحفاظ على نظافة شباكنا وحسن التحكّم في نسق المقابلة. * غاية كهذ ه كيف يمكن تحقيقها؟ لا بدّ من الضغط على حامل الكرة وتضييق مساحات اللعب أمام الجيش المغربي مع حسن استغلال الفراغات التي سيتركها لأنه سينزل إلى الهجوم بنية التسجيل. * بماذا تعدون الرياضيين في تونس ساعات قبل انطلاق اللقاء؟ لن نعدهم إلا بالعطاء الذي يشرّف النجم وكرة القدم التونسية ومن خلاله العودة الى سوسة بنتيجة إيجابية تؤمن لنا نسبة عالية من حظوظ الظفر بلقبنا القاري السادس.