متى تنتهي حالة المد والجزر التي يعيشها البنزرتيون منذ انطلاق البطولة الوطنية؟ وهل يكون لقاؤهم اليوم أمام الإفريقي نقطة النهاية لتلك الحالة وبداية مرحلة جديدة أكثر إشراقا؟ وكيف سيواجه فريق عاصمة الجلاء ضيفه الإفريقي في ظل غيابات بارزة تعرفها التشكيلة الأساسية؟ تلك هي أهم الأسئلة التي حملناها إلى اللاعب مونورو نداي للإجابة عنها في الحوار التالي: * كيف كانت استعداداتكم لمباراة اليوم؟ لا ننسى أننّا نواجه فريقا في حجم النادي الإفريقي لذا فالاستعدادات تتطلّب أن ترتقي إلى مستوى الأهداف التي رسمناها للقاء اليوم. * وماذا عن هذه الأهداف؟ طبعا لن تكون غير الانتصار لتدارك مافات فلا ننسى أننا فرطنا في عديد النقاط ولا مجال لمزيد السير على هذا النهج. * تشكيلتكم منقوصة من أبرز اللاعبين فكيف تمكنتم من شد هذه الشغورات؟ نحن ننطلق في إعدادنا للمباريات من النهج الذي ترسمه استراتيجية المدرب فالمدرب «باولو» لا يعترف بالأسماء بقدر ما يُعطي لحضور اللاعب وجاهزيته الأولوية عند انتقائه التشكيلة ومن هذا المنطلق فإنّ ما يقلقنا حقّا هو غياب الجاهزية لدى بعض العناصر وليس غياب الأسماء. * وماذا عن نقاط ضعف وقوة منافسكم؟ مسألة القوة والضعف لمنافسنا لم تدرجها في حساباتنا فقط ما يهمنا هو الخروج بثلاث نقاط مهما كان اسم المنافس.