دخل نادي حمام الأنف في تربص مغلق بمركز التربصات ببرج السدرية وذلك الى غاية موعد مباراة الغد وكله عزم على اعلان صحوته والتأكيد بأنه وان تأخرت هذه الاستفاقة فإنه مصرّ على القفز الى الأمام بنجاح خاصة ان مختلف اطرافه تناغموا مع ظروفه الحالية وتعاطفوا كأحسن ما يكون التعاطف معه ايمانا منهم بأن نادي حمام الانف هو منهم ولهم ولابدّ من شدّ ازره في مثل هذه الفترة المبكرة خير لهم من التدخل عند مرحلة الخوف والشكّ. واذا سبق الاتصال بلويس غوميس وقد اشارت «الشروق» الى ذلك فإن هذا اللاعب اراد ان يكون هذا الاتصال حاليا عن بعد وتنسيق العملية مع المتعهد الشرعي بتونس وهو حكم سابق غير ان الهيئة المديرة رفضت ذلك وتريد ان يكون كل شيء بحضوره اذا أراد ذلك والا فإن الانظار ستتجه الى غيره خاصة ان بعض اللاعبين يرغبون في تقمص زي النادي. أما عن اللاعب سلامة القصداوي فإنه وبعد تعبيره عن الرغبة في الانتماء الى نادي الضاحية الجنوبية يبدو انه وجد عرضا قد يكون اكثر اهمية لذلك فإنه بدأ يتملص نسبيا خاصة بعد ان تردد ما يفيد ان بعض الأحباء لا يرغبون في خدماته. هل يتدخل الأنصار الميسورون؟ بدأ السؤال يتردد بإلحاح في الاوساط الرياضية بحمام الانف حول تدخل الانصار والميسورين منهم خاصة لتشجيع اللاعبين وشحذ عزائمهم اكثر في صورة فوزهم على امل حمام سوسة... فهل يكون التدخل سريعا والحال ان نادي حمام الانف في أشد الحاجة الى الجانب المعنوي والمادي أيضا.