برمجة ثرية ومتنوعة هذه التي وافتنا بها ادارة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالشابة التي ستنطلق فعالياتها بافتتاح للمعارض التي ستنظم بالمناسبة وذلك في اليوم الاول للمهرجان الموافق ليوم 23 مارس 2004 . حيث سيواكب حفل الافتتاح تكريم للفنان عبد الرزاق الساحلي والفنان نجيب بلخوجة اصيلي الجهة. كما يعرض في نفس اليوم شريط وثائقي حول سيرة ا لفنان الراحل ابراهيم الضحاك خاصة ان المشرفين على هذه الدورة الاولى للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالشابة قد خصصوا هذه الدورة لتكريم الفنان ابراهيم الضحاك. أما اليوم الثاني للمهرجان فإن الحصة الصباحية منه ستخصص لانطلاق نشاط الورشات السبع من ورشة النحت التي ينشّطها الفنان محمد البعتي والنحت مع الفنان بديع شوشان وورشة الرسم مع المنوبي بوصندل وورشة الجداريات تنشّطها الفنانة نجوى عبد المقصود. أما ورشة الفوتوغرافيا فينشطها الفنان زكرياء الشايبي وسينشّط الفنان حاتم بالشيخ ورشة رسكلة النفايات كما تنشّط ورشة الرسم للاطفال الفنانة كوثر بوريشة محفوظ. وتعني الحصة المسائية لليوم الثاني بانعقاد الندوة الفكرية التي تتناول موضوع «الفن والمحيط العمراني» حيث ستتمحور مداخلة الاستاذ شربل داغر بمحور «الفن بين المحترف والفضاء العمومي». أما مداخلة الناقد خليل قوبعة فستتناول محور «الفنان التشكيلي بين ا لفضاء الفني والفضاء المعيشي» ليتخلّل المداخلتين فترة نقاش سنأتي على أبرز عناصرها عند تغطيتنا للندوة الفكرية. ويختتم اليوم سهرة شعرية مع الشاعر حميدة الصولي، لنستقبل في اليوم الثالث للمهرجان بنشاطه المكثّف ايضا، يتوزّع بين مواصلة نشاط الورشات ومواصلة فعاليات الندوة الفكرية التي تحتضنها المكتبة العمومية بالشابة ليقدّم الاستاذ ابراهيم العزابي مداخلة حول «علاقة الفن التشكيلي بالمعماري» ويتناول الاستاذ سامي بن عامر «دور الفنون التشكيلية في صياغة مشهد المدينة». وتختتم اشغال اليوم الثالث من المهرجان بحفل موسيقي بالمنتزه البلدي مع مجموعة الفنان فوزي الشكيلي لموسيقى الجاز. وستتواصل اشغال الندوة الفكرية على مدى اليوم الرابع للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية في دورته الاولى بمداخلة الاستاذ ريتشارد كونت بعنوان Lصart à lصépreuve du sport en milieu urbain ومداخلة ثانية للاستاذ سمير التريكي «ملاحظات حول الفن والمحيط العمراني من خلال بعض الممارسات التقليدية والحديثة». ويتجدّد خلال اليوم الرابع للمهرجان الموعد مع العودة الى الثروة الفنية التي تركها المرحوم ابراهيم الضحّاك من خلال عرض شريط وثائقي تتناول محاور اخرى من حياته الفنية ليسدل الستار على هذه الدورة يوم 27 مارس 2004 برحلة بحريّة وغذاء يقام على شرف المدعويين ليعقبها حفل اختتام المهرجان وتكريم المشاركين.