بدعوة من ديوان السياحة حلت بيننا يوم السبت الماضي الحسناء الفرنسية «ليتيسيا بلايجي» ملكة جمال فرنسا لعام 2004 لمتابعة فعاليات مسابقة الخمسة الذهبية بجانب نظيرتها التونسية أميرة ثابت ملكة جمال تونس 2002 . وقبل الحفل بساعتين تقريبا أقامت صاحبة التاج الفرنسي بأحد نزل العاصمة ندوة صحفية أجابت فيهابكل صراحة على أسئلتنا وأسئلة الزملاء من الصحافة الوطنية. توزر الخيروقالت «ليتيسيا» (22 عاما) في البداية إن تونس كانت طالع خير عليها حيث فوجئت بعد زيارة أولى لبلادنا بأن تاج الجمال سيكون من نصيبها، فقد تضافرت عديد الأسباب والمعطيات مكنتها من الفوز باللقب، رغم المنافسة الشديدة التي عرفتها المسابقة، وخصت بالذكر ملكة جمال منطقة «آرتوا» التي كانت تستحق اللقب هي الأخرى. وتقول «ليتيسيا» في هذا الصدد: «عندما زرت تونس أثناء التحضيرات للمسابقة، أقمت بمنزل أحد الأصدقاء بتوزر، وقال لي صاحب المنزل إن هذا المكان سيكون طالع خير علىك وستفوزين باللقب، وجاءت النتائج لتثبت صحة ما تنبأ به». وكشفت «ليتيسيا» أن اللقب جعل منها امرأة محبوبة ومرغوبة في كل مكان. أما على الصعيد الشخصي فهي مغرمة حاليا بالتصوير، والموضة وعروض الأزياء، وقد شاركت بنفسها في نهاية عرض الخمسة الذهبية حيث تبخترت فوق «البوديوم» بلباس خاص بالمناسبات فازت صاحبته بالجائزة الأولى. الرياضة أولا وسئلت ملكة جمال فرنسا عن وضعها بعد التتويج والفوز فأجابت تقول: «أصبحت أمثل الفتاة الفرنسية في كل المناسبات، وهذه مسؤولية جليلة. كما أنني مدعوة بعد اللقب بالحذر والتصرف بطريقة تليق بمكانتي الجديدة. وأضافت تتحدث عن نفسها: «أعشق الأكل كثيرا، وأتناول كل ما يطيب لي من مأكولات، وأغذية لكنني أكتفي في المقابل بكميات معقولة خوفا من زيادة وزني. وأضيف إلى ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصة المشي. أما على الصعيد العاطفي فقلبي مشغول وكل شيء على ما يرام». ولم تخف الحسناء الفرنسية خوفها من نتائج مسابقة ملكة الجمال الكون المبرمجة لشهر جوان 2004 بالأكواتور. فالمنافسة ستكون قوية جدا، ولن يتجاوز حضورها حدود المشاركة المشرفة، فهي لا تحلم بالتتويج بالمرة و»عاش من عرف قدره». وأكدت «ليتيسيا» في ختام ردودها أنها من عشاق الملابس الرياضية التي تتناسب مع عمرها إلى جانب حبها الكبير للموضة الراقية بكافة أشكالها وأنواعها. ويذكر ان «ليتيسيا» البالغة من العمر 22 عاما، تعمل مضيفة طيران، وطولها 1.73م، وهي تنوي زيارة بلادنا مرة ثالثة رفقة والدتها خلال شهر جويلية أو أوت 2004 .