ما فتئت مسألة رفت الأستاذ سوف عبيد نائب رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين من الهيئة المديرة تتفاعل في كواليس الاتحاد وفي أوساط المدعين والكتّاب. وفي هذا الشأن علمنا من مصادر مسؤولة في الاتحاد أن هناك رسالة تضمنت الى حد الآن 93 امضاءً من قبل أعضاء في المنظمة وجهت الى رئيس الاتحاد يطالب الممضون عليها برفت نائب الرئيس الأستاذ سوف عبيد نظرا لما أتاه من أخطاء في حق الهيئة المديرة والمنظمة ككل من بينها امضاؤه على ما سُمي بقائمة ال: 102 المطالبة بعدم تأجيل المؤتمر وتصريحاته على أعمدة بعض الصحف التي رأى فيها أعضاء الهيئة المديرة مسا من كرامتهم ومن هيبة الاتحاد. وأمام هذه الضغوط من طرف الاعضاء على رئيس الاتحاد الاستاذ الميداني بن صالح وجدت الهيئة المديرة نفسها في حرج كبير وأصرّ رئيس الاتحاد على عدم البت في هذه المسألة في هذا الوقت بالذات وأرجأ الأمر الى اجتماع للهيئة المديرة سيُعقد حسب مصادرنا يوم 11 أفريل المقبل. وعلمنا أن نية أعضاء الهيئة المديرة لاتحاد الكتّاب التونسي متجهة الى رفت نائب الرئيس سوف عبيد، وتعويضه بالشاعر سويلمي بوجمعة لأنه حسب مصادرنا العضو الوحيد المساهم في تأسيس الاتحاد وكان حينذاك أصغر عضو.. وهذا ما يصر عليه الاستاذ الميداني بن صالح نظرا لعلاقته المتميزة بالخليفة المرتقب لسوف عبيد. ولكن هناك سؤالا يبرز بالحاح مؤداه : ما مصير النائب المنتظر للميداني بن صالح، خاصة اذا أخذنا بعين الاعتبار زئبقية رئيس الاتحاد والمعروف بأنه «يلتهم» نوابه مهما كانت المدة التي يقضونها في هذه الخطة؟! لننتظر الايام القادمة قد تجيبنا عن هذا السؤال. .. وما رأي الاستاذ سوف عبيد في هذه التطورات؟ باتصالنا به، قال : «أنا الآن بصدد كتابة قصيدة جديدة ستكون من 50 بيتا» ثم أضاف : «لي في جرابي ما أدلي به... ولكن سيكون ذلك في ابانه».