على اثر التصريحات التي ادلى بها احد الوجوه الرياضية المعروفة على اعمدة احدى الصحف الاسبوعية والتي تناولت في جانب منها اتهاما خطيرا لأفضل لاعب كرة في القرن في تونس طارق ذياب، علمنا من مصادر مؤكدة ان طارق تقدم بصفة رسمية بقضية عدلية ضد هذا الطرف، معتبرا ما ورد من تصريحات تهجما مجانيا على شخصه وتاريخه الكروي ولا يعرف مبرراته.طارق اكد انه سيتمسك بحقه القانوني كاملا ولن يتنازل لأي طارئ. وعلمنا انه فور عودته من ايطاليا يوم الخميس سيدعو لندوة صحفية لتوضيح موقفه. والجدير بالذكر ان «الوجه الرياضي المعروف» اكد في حديثه ان حصول طارق ذياب على لقب «لاعب القرن» في تونس مشكوك في نزاهته بل ذهب الى حدّ التأكيد على ان وراءه «رشوة»... وهو ما اعتبره طارق ذياب ثلبا في نظر القانون خاصة انه اصبح الآن يملك دليلا قاطعا على ان الحديث الذي ادلى به هذا الوجه الرياضي لم يكن «غلطة مطبعية» بل هو مسجل على شريط وليس بإمكان اي كان تجاهله... وبالتالي لم يجد طارق ذياب افضل من رفع قضية عدلية في انتظار بقية التطوّرات... وهذا يهمنا يا معشر الصحافييناذا ما اعتبرنا طارق ذياب ذهب الى عين المنطق عندما رفع قضية عدلية ضد شخص شكك في لقب تاريخي ناله صاحب الكرة الذهبية الافريقية (1977)... وإذا ما كنا نحن معشر الصحافيين نعلم علم اليقين ان طارق ذياب اخترناه بأنفسنا عبر سبر آراء صحفي... فإننا نتساءل عمن قبض «الرشوة» التي قدّمها طارق إذن... ألم يقدمها الى الصحافيين ليختاروه «لاعب القرن في تونس» الاتهام واضح يا سادة... ولا فائدة في تبريره بأي منطق... واذا كان طارق ذياب انتفض كالملسوع ورفع قضية عدلية... فمتى يتحرك «الزملاء» ويدافعون عن كرامتهم التي داسها هذا «الوجه الرياضي المعروف»... ام اننا سنبقى كما قال الشاعر العراقي الشهير مظفّر النواب: «أما انتم فلا تهتزّ لكم قصبة...». ثم نسأل في النهاية وليس لنا الا السؤال اين الجمعيات التي ننضوي تحت لوائها واين المؤسسات التي ننتمي اليها... وأين... وأين..؟