حتى لا نتعسّف على الآخرين فإن إقامة احتفالات رأس السنة الميلادية أو ما يسمى «الريفيون» وإن كانت دخيلة علينا فإنها نابعة من قلب معيشة التونسي سواء من الذين يفضلون «سهريات» خارج المنزل أو من الذين يقضون هذه الفترة الزمنية الفاصلة بين العام القديم (...)
ساعات يصيبني وجع الرأس ولا أجد من حل غير ضرب هذا الرأس لأنه يحاول أنه يفهم أمورا محرّم عليه أن يفهمها...وقضية اللاعب شمس الدين الذوادي واحد من القضايا التي فجرت رأسي غضبا فقررت الا أضرب رأسي هذه المرة بل أنتظر «ضربة» لرؤوس أخرى تجرّنا إلى الخلف. (...)
أكاد أكون على اقتناع بأن جولة اليوم ستذهب أيضا ببعض الرؤوس التدريبية طالما أن الرئيس لا يعاقب والمسؤولية تمسح دوما في قمصان الفنيين وكأن هؤلاء هبطوا من كوكب اخر أو جاءت بهم عواصف رملية أعمت بصائر من تعاملوا معهم.
أقول هذا الكلام بعد أن صار (...)
قلناها منذ البدء ان التاريخ لا يحسب حبّات العرق بل يحفظ الأسماء على الورق.. وورقة المقابلة كُتب عليها ان «السد» القطري فاز على الترجي (2/1) ومضى ليلاقي نادي برشلونة في سابقة تهتز لها كل المفاصل العربية من المحيط الى الخليج...
تلك هي الفرصة التي (...)
عمره 66 عاما... شارك في أولمبياد 1968 وغادر تونس نحو أوروبا سنة 1970 ودخل عالم الاحتراف بعد أن جنى بطولة تونس عديد المرات وبطولة المغرب العربي كذلك مع بطولة إفريقيا (هواة) ثم بطولة إفريقيا (احتراف) وبعدها جاءت بطولة فرنسا ثلاث مرات متتالية. (...)
ما الذي جعل الافريقي يصل العين ولا يشرب... وما الذي كان ينقص هذا الفريق ليمدّ جسرا للفرح بين فاس وباب الجديد... وما الذي جعل الأفارقة يرفضون مدّ أياديهم الى «الكأس» برغم العطش الرهيب الذي تعاني منه الحديقة «أ» منذ أعوام طويلة؟
ما الذي جعل (...)
قبل أي بداية وأي كلام لا بدّ من الاعتذار لجمهور مستقبل قابس على ملاحظتي الخاصة بشأن مباراة فريقهم مع النجم الساحلي عندما اعتبرت النجم في طريق مفتوح وأن مهمته تبدو يسيرة لكسب نقاط الفوز أمام ضيفه لكن «الجليزة» كذّبتني ومنتوج العرق كان غير كلام (...)
أتعس الحالات التي يمر بها الناس أو المؤسسات أو الأندية لحظات اليأس التي يغيب معها شرف الانسان في الصراع والوقوف ضد التيار مهما بلغت قسوة الزمن وقهر الدهر والعباد وساءت أحوال البلاد.
هذه الحالة لمسناها عند أغلب الذين نتحدث إليهم عن «مأوى» البطولة (...)
تسعون دقيقة هي كل ما تبقى من عمر التصفيات قبل أن يستحيل حلم الأفارقة إلى هدف قريب بعبورهم إلى الدور النهائي لكأس ال«كاف» والدخول رسميا في دائرة المراهنة على هذا اللقب الذي قد يقلب الأوضاع داخل الحديقة رأسا على عقب...
هناك حقيقة لا غبار عليها تؤكد (...)
اسمه محمد الدريدي وصيته ملأ الدنيا وشغل الناس... فهو ملاكم وممثل وناشط اجتماعي ينتقل بين عواصم العالم كما ننتقل نحن من حافلة إلى أخرى لبلوغ مقاصدنا. هو يكتفي دوما باسم «مومو» (Momo) لتحرير نفسه من كل لقب إضافي... الأيام الأخيرة شهدت تكريما خاصا جدا (...)
في الوقت الذي ارتفع فيه أزيز طائرة الإفريقي وهي تتجه إلى نيجيريا في في محاولة جادة لإطفاء «الشمس البازغة» ازدادت فيه دقات قلوب أحباء الترجي لاقتراب الموعد الحاسم مع الهلال السوداني الذي حل بيننا راغبا في قلب الطاولة على معلول...
شخصيا متفائل جدا (...)
في بعض الأحيان تصيبك الدهشة وأنت تتابع أحداثا أشبه بالفلكلور في قلب واقع ما كان ليسودّ إلى هذا الحدّ لو آمنّا جميعا بأنه حان الأوان لنكنس الرداءة من جميع طرقاتنا وديارنا وملاعبنا ووزاراتنا وجمعياتنا بمثقفيها ورياضييها...
ما دفعني إلى هذه الديباجة (...)
مازال الشريط الذي عرضته قناة «نسمة» يسيل الكثير من الحبر ويسبب الكثير من ردود الفعل وكأن هذه البلاد نائمة في العسل لنزيد في تأجيج نيران الخلافات وإيقاظ الفتنة. آخر القرارات أعلمنا بها وجه بارز في عائلة الترجي الرياضي وتخص مطالبة اللاعبين بعدم الظهور (...)
قد يتحدث البعض عن الدرس... لكننا سئمنا الدروس وكرهناها طالما لم نستوعبها يوما... وطالما الذين يقدمونها يتحدثون أكثر ممّا يفعلون... وبالتالي فإن ما حدث للمنتخب في رحلته مع التصفيات الافريقية لا يدخل في باب الدروس لأنه لا ينفع النفوس.
بادئ ذي بدء، (...)
هكذا هي الايام تدور ولا تخلف غير صدى الأحلام في كفّ وفي الكف الثانية صدى الأوهام والأوجاع... وها هو يأتي علينا يوم نتابع فيه آخر فرصة للمنتخب للعبور الى النهائيات الافريقية بنفس الكيفية التي نتابع بها جنازة ميّت ذاهب الى مثواه الأخير..
هي الأيام (...)
أذكر ذات موسم أسود على الترجي أن هذا الفريق حقق تعادلا من ذهب أمام الرجاء البيضاوي في عقر داره مما دفع برئيس الترجي يومها إلى إلقاء «خطبة» تهكمية على الإعلاميين المغاربة عندما اعتبر الكأس قد وصلت إلى المطار وهي في طريقها إلى باب سويقة.
في مباراة (...)
هل «صعّبها» الترجي على نفسه منذ فرّط في انتصار بدا في متناوله أمام الوداد في المغرب بالذات ثم بتعادله مع نفس المنافس على معشب المنزه بما جعل حواره اليوم مع الأهلي المصري مصيريا للعبور الى المربّع الذهبي لكأس رابطة الابطال الافريقية؟ذلك هو السؤال (...)
مازالت أحداث ملعب المنزه ليلتي السبت والأحد الفارطين تلقي بظلالها على المشهد الرياضي العام خاصة أنها جاءت لتطرح مظهرا جديدا من مظاهر الفوضى يختلف كليا عما كنا نشاهده.. فالأمر صار يتعلق ب«حرب» بين جمهور الفريق الواحد.. فما بالك بما ينتظرنا بين جماهير (...)
ماذا حدث... أو بالاحرى ماذا تغيّر لتستحيل مدارج المنزه يومي السبت والأحد الى ساحة وغى لم نعد نعرف داخلها من الضارب ومن المضروب... وماذا حصل حتى تشتعل نار الفتنة بين ابناء الفريق الواحد لتحرق الاخضر واليابس من أحلامنا بأن «الجوّ» صار يغري بإعادة (...)
تعادل منتخبنا الوطني مع المالاوي كان بمثابة الهزيمة المذلة... وقد تكون خسارة جيل كامل من اللاعبين عبأنا جيوبهم بالمال فخيبوا الآمال وساروا بالمنتخب الى أسوإ حال... ليصح السؤال: هل حان الوقت لنكنس الفاشلين ونبحث عن غيرهم من الجائعين لخدمة النجمة (...)
الجميع كان يرفض أي تبريرات للفشل سواء من ناحية الطقس الذي كان يتراوح بين 25 و29 درجة أو ظروف الاستقبال والاقامة التي كانت جيّدة جدّا... وهو ما فرض سؤالا يقول: ماذا سيفعل سامي الطرابلسي وأبناؤه على أرض المالاوي؟ و الجواب جاءنا من خلال التشكيلة التي (...)
سبق لنا في «الشروق» أن طرحنا نفس السؤال ولم نجد وقتها الإجابة الشافية... وها أننا نعيد الكرّة ونسأل هل نملك فعلا فرقا تستحق الصدارة والجدارة على الصعيد الإفريقي أما أننا نطارد خيوط الدخان في ظل ما جرى ويجري على مستوى النتائج؟
ما جرّنا إلى إعادة طرح (...)
لا جدال في ان السؤال الكبير الذي يرافق المنتخب الوطني رغم كل شيء يقول: هل نحن جاهزون فعلا لتجاوز عقبة المالاوي.. وهل نحن نستحق فعلا الوجود مع كبار القارة في أكبر محفل افريقي قبل الحديث عن المونديال؟
السؤال بسيط جدا والجواب ايضا بسيط خاصة ان ما نراه (...)
في بعض الأحيان تجدني مدفوعا لأدافع عن الحق وهذه المرة سيتجه قلمي نحو المكتب الجامعي الحالي والذي أكبرت فيه رغم كل شيء شجاعته وقدرته على مواصلة التنفس والوقوف في زمن يسقط فيه آخرون مع أول نسمة للنقد فجماعة أنور الحداد حسب رأيي مشكلتهم الوحيدة انهم (...)
مشكل وحيد في الافريقي
انتصر الافريقي مساء السبت الفارط على انتر كلوب الانغولي وتصدّر مجموعته في إطار كأس «الكاف»... وانتشى جمهوره في ليلة رمضانية مشهودة وهذا طبيعي بحكم ما جرى من تجاذبات في المدة الأخيرة جعل أغلب المتابعين يتوقعون هبوطا حرّا للجسد (...)