تنطلق اليوم رحلة الملعب التونسي الى مصر لواجهة فريق الاسماعيلية المصري في اطار الدور الثاني من تصفيات كأس الاتحاد الافريقي.. هذه المواجهة يعلق عليها أبناء باردو آمالا عريضة لإنقاذ موسمهم بعد الخروج المبكر من سباق الكأس.بخصوص هذه الرحلة وباستثناء أنيس العياري الذي يواصل فترة النقاهة فبإمكان المدرب العرفاوي التعويل على كافة الرصيد البشري الموضوع على ذمته وهو ما من شأنه أن يضاعف من حظوظ الفريق مع هذه الرحلة الهامة على أن اللافت للنظر هو ارتفاع معنويات المجموعة قبل موعد الأحد حيث أكد الملعبيون على أنهم على أتمّ الاستعداد لمواصلة الرحلة الافريقية في أحسن الظروف. «الشروق» كانت كعادتها في الموعد لاستجلاء آراء أبناء فريق باردو وقبل موعد السفر الى القاهرة.أسامة السلامي :تحقيق نتيجة ايجابي لنبدأ بسرّ العودة القوية لأسامة السلامي في الفترة الأخيرة؟ ليس هناك سرّ.. كل ما في الأمر أ نني استرجعت كامل مؤهلاتي بفضل الانضباط والعمل الجاد خاصة وأن عقدي مع الملعب التونسي ينتهي في جوان القادم وبالتالي فأنا مطالب بإبراز مؤهلاتي وردّ الجميل لفريقي. على ذكر فريقك فكيف هي الحال قبل موعد الأحد القادم؟ نحن نمرّ الآن بفترة حساسة بعد انهزامنا أمام المنستير في ا طار الكأس ثم أمام الترجي في البطولة لذلك فنحن نعول على لقاء الأحد القادم ضد الاسماعيلي لرد الاعتبار وتحقيق نتيجة ايجابية في مصر. ما هي الفكرة التي تحملونها عن منافسكم؟ في الواقع نحن شاهدنا لقاءه ضد الترجي وبالتالي فهو فريق قوي يلعب الهجوم المطلق لذلك سنقرأ له ألف حساب. كيف تتصور أن تكون هذه المواجهة الأولى؟ نحن عازمون على الظهور بوجه مشرف وإيقاف نزيف الهزائم خاصة وأن كأس الاتحاد الافريقي تمثل مطمحنا الأول وسنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن حظوظنا بكل بسالة.حمدي المرزوقي لقاء صع»ينتظرنا لقاء صعب لكننا عازمون على تخطي هذه العقبة في طريقنا حتى نواصل مسيرتنا بكل ثبات خاصة وأننا انسحبنا من كأس تونس ولم تبق أمامنا إلا هذه المواجهة.. لقد قمنا باستعدادات حثيثة لهذا الموعد كما شاهدنا الاسماعيلي ونحمل عنه فكرة شاملة بقي الأهم وهو أن لا نفقد تركيزنا حتى نبلغ ما نطمح إليه بإذن اللّه».وجيه الصغير نعول كثيرا على هذه الكأ»نحن نعول كثيرا على هذه الكأس لإنقاذ موسمنا بعد خروجنا من كأس تونس.. استعداداتنا الذهنية والبدنية على أحسن ما يرام وسوف نلعب في مصر من أجل تشريف الكرة التونسية وبالتالي احراز نتيجة ايجابية من شأنها أن تدعّم حظوظنا قبل لقاء العودة في تونس.