هوايات متعددة وطموحات مختلفة وشكوى وتذمر من صعوبة بعض المواد وغلاء أسعار الدروس الخصوصية التي باتت ضرورية للبعض، هي أهم المشاغل والمشاكل التي وقع طرحها من قبل تلاميذ المدرسة الاعدادية شارع باب الجديد تونس. * وليد الراجحي : ضرورة انتقاء أفلام الصور المتحركة يدرس وليد الراجحي بالسنة السابعة أساسي وهو مولع بمتابعة أشرطة الصور المتحركة ومسلسلاتها. ويلاحظ وليد أن بعض هذه المواد لا ترتقي الى المستوى المأمول سواء من حيث الشكل أو المضمون، لذلك يشير وليد الى ضرورة انتقاء المادة الاعلامية والدرامية الموجهة للطفل حتى يستطيع الطفل بذلك تكوين وتطوير مخزونه الثقافي والمعرفي على أحسن وجه. أما عن طموحه المستقبلي فيقول : «أودّ أن أصبح يوما ما طبيبا حتى أتمكن من تقديم يد المساعدة لبعض المحتاجين». * محمود الهاشمي : أستاذ رياضيات هي مهنتي المفضلة يتذمر التلميذ محمود الهاشمي من صعوبة مادة الرياضيات لكنه يضيف: «رغم صعوبة هذه المادة وما تسببه لي من مشاكل إلا أنني مصرّ على التعمّق فيها واتخاذها كاختصاص في المرحلة الجامعية حتى يتسنّى لي دخول مجال التعليم وامتهان مهنة التدريس وتحديدا أن أشتغل أستاذ رياضيات». * صابر فطناسي : عشقي للرياضة كبير صابر تلميذ نشيط وحركي يفضل دائما ارتداء الملابس الرياضية وهذا الأمر يعكس عشقه الكبير للرياضة وخاصة ل»كرة اليد» فهو يواظب على ممارسة هذه اللعبة في اطار الهواية ويطمح بالتالي أن يكون في المستقبل أستاذ رياضة أما عن مشاغله الحياتية الحالية فتتمثل في احساسه ببعض التوتر جرّاء تسارع نسق الدراسة خلال الثلاثي الثالث وقرب موعد امتحان آخر السنة. * سامية 7 أساسي : (أهوى التمثيل ومتابعة المسلسلات) تحدثت التلميذة سامية عن اهتمامها الكبير بكل ما تقدمه التلفزات العربية من مسلسلات وأفلام، هذه المتابعة المستثمرة للانتاج الدرامي العربي ولّد بداخلها عشقا كبيرا للتمثيل وخوض غماره. أما ما يثير قلق واستهجان التلميذة سامية هذه الأيام هي انتشار العلاقات العاطفية بين المراهقين وما يتسبّبون فيه من احراج لبقية زملائهم خاصة عندما يواجهون نقدا لاذعا من قبل الآباء والأمهات ويتهمونهم بالتفسّخ الاخلاقي والانحلال. * عربية قارمصلي : (الغناء والتدريس هما حلمي) تواجه عربية بعض المشاكل الدراسية بسبب صعوبة مادة الرياضيات التي أضرّت بمعدّلها العام، فرغم تعاطيها لدروس خصوصية في هذه المادة إلا أنها لم تفلح في تجاوز ضعفها في هذه المادة، وتعرب عربية عن عشقها الكبير للغة الضاد وتسعى الى أن تكون مدرسة لغة عربية في المستقبل. أما عن هواياتها فهي تنحصر في ولعها بالغناء واطلاق العنان لنفسها عندما تكون وحيدة بالغناء وترديد المواويل. * رماح المقدمي : مادة الرياضيات ترهقني تشكل مادة الرياضيات عائقا كبيرا أمام التلميذة رماح، فهي المادة الوحيدة التي تسبب لها إرهاقا كبيرا نظرا للمجهود الكبير الذي تبذله لفهمها واستيعابها إلا أن مجهوداتها غالبا ما تكون من دون جدوى عندما تكتشف أن أعداها في هذه المادة لم ترتق قيد أنملة. رماح، فشلها في مادح الرياضيات جعلها توجه كل اهتمامها لمادة الانقليزية والغوص فيها، وتقرّ رماح أن تدريس اللغة الانقليزية هو طموحها المستقبلي.