النجم الخلادي يستقبل الملعب التونسي في نابل ككل أسبوع تحركت الهيئة المديرة يمثلها الكاتب العام حمادي الديماسي للبحث عن الملعب الذي سيستقبل فيه زملاء مكرم التاجوري فريق الملعب التونسي وقد استقر الرأي على ملعب نابل المعشب وهو ميدان يعرفه أبناء كمال الشبلي بما أنهم أجروا التربص الاعدادي الاول هناك وعلى تلك الارضية افتتحوا سلسلة المقابلات الودية بانتصار على رائد القبة 1/2 وعلى مستوى تحضيرات الفريق لمباراة هذا الاحد فقد كانت عادية فبعد حصة واحدة يوم الاثنين والثلاثاء أجرى الفريق أمس الاربعاء حصتين وسيتحول يوم الخميس الى مركب الترجي ليتدرب على العشب هناك وسيكون الختام في ملعب نابل حيث سيضع اللمسات الفنية والتكتيكية. كلهم في الموعد وما يبعث على الارتياح والتفاؤل هو حضور كل اللاعبين وجديتهم في التمارين وهو ما يترجم عزمهم على تحقيق نتيجة ايجابية مع فريق طالما وجد صعوبات مع النجم الخلادي. البرازيليان والتهديف لاعب الوسط صوريانو الذي سجل هدفا رائعا على عشب نابل أمام رائد القبة أكد انه سيعمل كل ما في وسعه لمعانقة الشباك من جديد وهو الذي لعب مع الآمال وسجل ثنائية أما مواطنه سنطوس الذي تميز بإهدار الفرص فقد أعرب عن تفاؤله وحرصه الشديد على التسجيل هذه المرة. ماذا قال الشبلي؟ كان لنا لقاء قصير بالمدرب الشبلي الذي تحدث عن تجربته الجديدة قائلا : »انه تحد جديد قبلته لأني أحب مهنتي وأحب المهمات الصعبة وسأعمل كل ما في وسعي لأنهض بهذا الفريق«. كمال الشبلي الذي تابع اللقاء الاخير للنجم الخلادي سألناه عن أداء ومردود الفريق فقال : »ما فاجأني هو طريقة لعب زملاء مكرم التاجوري الذين كانوا يبعدون الكرة بشتى الوسائل دون طريقة سليمة للخروج بها واحداث الخطر في مناطق المنافس وكأن بالفريق يلعب في آخر جولات البطولة وليس في أولها«. وعن نقائص الفريق تحدث الشبلي خاصة عن وسط الميدان فقال : »المشكلة الكبيرة التي لاحت جلية في صلب تركيبة النجم الخلادي هي خط وسط الميدان الذي ينقصه لاعبان قادران على توجيه اللعب والتحكم في النسق والبناء الهجومي وبدون ذلك فسيبقى الفريق يعاني ويقوم بالالتفاف الدفاعي والتراجع الى مناطقه لكنه لا يستطيع رد الفعل عند افتكاك الكرة فما بالك عندما يقبل هدفا وهذا ما وقع أمام النادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري والنادي البنزرتي«. ورغم هذه النقائص فقد أعرب الشبلي عن تفاؤله حول مستقبل الفريق شريطة القيام بانتداب بعض اللاعبين خاصة في وسط الميدان.