أوردت صحيفة «الأحرار» المصرية الصادرة في القاهرة أول الأسبوع خبرا عن اعتزال هند صبري المفاجئ ونيتها ارتداء الحجاب والزواج من ثري خليجي. هذا الخبر أوردته صحيفة «القدس العربي» الصادرة في لندن التي أكدت الخبر وأوردت تفاصيلها ننشرها كما جاءت في القدس العربي بتاريخ 14 4 2004:»شغل خبر الاعتزال المفاجئ للممثلة هند صبري ونزل الخبر كالصاعقة على الوسط السينمائي في القاهرة، بالإضافة لأسرة وأصدقاء هند بتونس. وكان المخرج سعيد حامد ينهي تعديل المشاهد الأخيرة من فيلمه الجديد «حمادة بيلعب» حينما أخبر الممثل أحمد رزق عن رغبته في ترشيح هند لبطولة الفيلم وبالفعل اتصلا بها سويا وهنأها سعيد أولا بفيلمها الجديد «أحلى الأوقات» ثم أخبرها بترشيحه لها لتقف امام رزق في الفيلم الجديد، لكنها أخذت في البكاء قائلة له انها اعتزلت التمثيل وحينما ألحّ عليها لمعرفة السبب اجابته بأنها قررت التفرغ للدراسات العليا في القانون وانها لن تعمل في مجال التمثيل خلال الفترة الحالية. ورغم محاولة اغرائها برفع اجرها لكنها أصرت على رأيها مؤكدة أنها لا تنوي التفكير في الأمر على الأقل في الوقت الراهن. وقد حاول المخرج خالد يوسف الذي كان قد رشحها لبطولة فيلم «أنت عمري» والذي بدأ تصويره قبل أسبوع اقناع هند بالتراجع لكنه فشل. وكان فريق الفيلم بدأ بغياب الممثلة التونسية أول يوم للتصوير رغم تعاقدها. ولدى سؤالها أكدت أنها لن تمثل في هذه المرحلة ولكن ستدرس القانون وستقوم بتحضير الدكتوراه.. غير ان أصدقاء هند أكدوا ان السبب في الاعتزال ليس بغرض التفرغ للدكتوراه. وأكد أحدهم بأنها تعيش قصة حب وقررت حسمها بالزواج وان كان ذلك على حساب مستقبلها الفني. ويؤكد نفس الصديق بأن الزوج المرتقب ثري من منطقة الخليج وقد طلب منها اعتزال الفن فوافقت، وان الاحتمال الأرجح أن تقيم هند مستقبلا بين تونس واحدى العواصم الأوروبية. ويراهن المخرج خالد يوسف على انها مجنونة بالتمثيل وستعود رغما عنها بعد ان تشتاق للكاميرا، بينما تؤكد ممثلة عملت مع هند انها بدت في الفترة الأخيرة حزينة للغاية، وانها كانت كالمضطرة التي تقبل على طريق لا تفضل السير فيه.. وقد انتقدت المخرجة نادية حمزة اعتزال هند بهذه الصورة المفاجئة وكانت تحلم بأن تقدمها بطلة في فيلمها الجديد.. وتشدد نادية على ان هند ممثلة جيدة وهي موهوبة بدرجة يمكنها معها تقديم كافة أنماط الدراما. ومن بين الأسباب التي قيلت عن اعتزال هند هو تقربها من أجواء الفنانات المحجبات في الفترة الأخيرة. ومن بين الذين أثروا في هند على حد زعم احدى صديقاتها الداعية الشاب الحبيب علي والذي بدأت تشعر تجاه أحاديثه بالشغف ولأجل ذلك تستمع إلى خطبه التي يقدمها على أكثر من قناة فضائية، غير ان هند نفت لاحدى صديقاتها نيتها في ارتداء الحجاب وأكدت انها سعيدة بالأعمال التي قدمتها في السينما والسنوات التي عاشتها في القاهرة». «الشروق» سارعت بالاتصال بهند صبري التي عادت إلى تونس أول أمس الخميس. هند أبدت ل»الشروق» استغرابها من هذا الخبر الغريب رغم أنها اعتادت الاشاعات التي تلاحقها في مصر ولم تعد تعبأ بها كثيرا. لكنها نفت كل ما ورد في «القدس» جملة وتفصيلا وقالت انها اختارت التوقف مؤقتا عن التمثيل إلى غاية الانتهاء من مناقشة شهادة الدراسات المعمّقة في القانون في كلية العلوم القانونية والاجتماعية بتونس وستستأنف عملها الفني مباشرة بعد الانتهاء من مناقشة أطروحتها بعد أشهر. أما عن الزواج فاستغربت هند ما ذكرته الصحيفة المصرية كما نفت حكاية الحجاب وأكدت ان كل ما ورد في الصحف عن الاعتزال والحجاب والزواج هي إشاعة وخيال لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة.