يحتضن اليوم ملعب الطيب المهيري بصفاقس ابتداءا من الساعة السابعة و15دق المباراة الدولية الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بالمنتخب المالي وقد عقد المدرب الوطني روجي لومار امس ندوة صحفية سلط فيها الاضواء على استعدادات المنتخب لهذه المباراة وللمحطات القادمة واستهلها بكلمة رحب فيها بالحضور وقال اني سعيد جدا بوجودي بصفاقس واعتقد أن المباراة التي ستجمعنا اليوم بالمنتخب المالي هي الثالثة بالنسبة لي في هذه المدينة. وأضاف لومار «لقد قبلتنا صفاقس بكل فرح وبصدر رحب وسنواصل رحلتنا الى سوسة ثم المنستير وتبقى تونس العاصمة هي المركز الرئيسي للاحداث الكبيرة». ودعا لومار جمهور المنتخب الوطني في صفاقس الى التحول بأعداد غفيرة لشد ازر هذا المنتخب وحول مقابلة اليوم لم يخف السيد لومار تخوفه وقال: «أعتقد أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق طموح لعب الادوار الاولى في البطولة الافريقية الاخيرة وتنافس مع نيجيريا من اجل الحصول على المرتبة الثالثة». وأكد لومار ان المنتخب الوطني سيلعب منقوصا من 8 لاعبين على اقل تقدير ذكر منهم النفطي وبن عاشور ومع ذلك عبّر عن استعداده لتفادي عثرة الكوت ديفوار والظهور بوجه يشرف المنتخب التونسي وأوضح ان الجعايدي تبقى مشاركته اليوم بين الشك واليقين. تربص ناجح وتحدث لومار عن تربص الحمامات الذي كان ناجحا على جميع المستويات واكد على ان تونس تعتبر من افضل البلدان الافريقية التي بامكانها احتضان كأس العالم 2010 نظرا للتجهيزات المتوفرة والبنية التحتية كما عبر لومار عن تمسكه بالمحافظة على السمعة الفنية ا لتي تتمتع بها تونس وهو يعمل جاهدا من اجل المحافظة على اللقب الافريقي وحول كثافة المقابلات التي تخضع لها بعض الفرق الكبرى والذي قد يخلف بعض الارهاق للاعبين اكد لومار ان تونس دخلت الاحتراف من الباب الكبير وان اللاعب المحترف لا يجب ان يكل بل عليه ان يواصل ا لعمل ليلا نهارا وانه سعيد جدا بالنتائج التي حققتها الفرق التونسية سواء في البطولات والكؤوس الافريقية او العربية. العطاء هو الفيصل بين اللاعبين وأشار روجي لومار الى انه متفائل بالتقدم الذي عرفته الرياضة التونسية وان المنتخب التونسي لا يعترف بلاعب كبير وآخر متوسط ولا فرق بين هذا وذلك الا بالمردود فوق الميدان وان تونس تبقى نموذجا للكرة الافريقية وان افضل طريقة للتقدم للامام هي التكثيف من المباريات الودية وللاستعداد للمواجهات القادمة اكد لومار ان المنتخب الوطني سيدخل في تربص يوم 23 ماي القادم ليخوض اول مباراة له يوم 4 جوان 2004 وانه حرص على مواصلة العمل من اجل قطف ثمرة هذا العمل الجدي من هنا ا لى 2010 واضاف قائلا «النجاح يتطلب الوقت والصبر». واشاد لومار بالسياسة التونسية في جميع الرياضات مضيفا انه ليس من باب الصدفة ان تحتضن تونس كأس العالم لكرة اليد سنة 2005 وبامكان تونس ان تحتضن كؤوس العالم في جميع الرياضات بعد ان كسبت الخبرة الكافية وحول اللاعبين الجدد الذين تمت دعوتهم قال لومار لقد كانت لي نية دعوة التوجاني لكنه مع الاسف كان مصابا كما ان اللاعب قمامدية متواجدا حاليا مع المنتخب الاولمبي واكد لومار على ضرورة نسيان الماضي والتفكير في المستقبل (أي نسيان التتويج الافريقي) وحول مقابلة اليوم شدد لومار على وجوب الانتصار حتى تتواصل الافراح. المتغيبون عن لقاء اليوم 8 لاعبين يتغيبون عن لقاء اليوم امام مالي وهم: حاتم الطرابلسي والجزيري والمهذبي وابراهم والغضبان والنفطي وبن عاشور وكليتون مقابل انضمام الميساوي والسليتي وبدرة وسالم. قالوا عن لقاء اليوم * نبيل الميساوي: اني سعيد جدا بعودتي للمنتخب وقد وجدت كل شيء مثلما تركته باستثناء العقلية التي تغيرت واصبح اللاعب التونسي طواقا للانتصار وسننتصر اليوم باذن الله. * عادل الشاذلي : أجد سعادتي مع المنتخب التونسي وخاصة مع المدرب لومار على عكس مدرب سوشو وقد قررت مغادرة هذا النادي لتكون وجهتي القادمة ماتز اما بالنسبة لمباراة اليوم ورغم صعوبتها فاننا سننتصر. * زياد البحايري : اني سعيد جدا بانتمائي للمنتخب التونسي واشكر السيد لومار على الثقة التي وضعها في شخصي وان شاء الله سأكون عند حسن الظن وسننتصر اليوم على مالي.