فرط البنزرتيون خلال الموسم الكروي الحالي في المدافع هشام الصيد الى ترجي جرجيس وخروج الصيد من مركب 15 أكتوبر كان بدافع عدم توفر أرضية تفاهم بينه وبين المدرب الفرقاني الذي وضعه في قائمة غير المرغوب فيهم على غرار خالد مراد الذي اختار فريق نجم حلق الوادي والكرم حيث يمضي أحلى فترات مسيرته الكروية كماجاء على لسانه في اتصال به. واذا كان مراد تم التفريط فيه نهائيا فإن هشام الصيد تحول الى عاصمة الزياتين بموجب انتهاء عقده مع البنزرتيين واخر أخباره تشير الى ان نسمات العودة الى بنزرت بدأت تدغدغه حيث كشف للمقربين منه أنه ينوي الرجوع الى مركب بنزرت عقب الموسم الحالي. موجة العائدين الى حضيرة الفريق لم تقف عند الصيد فحسب بل امتدت الى المدافع عبد السلام عرافة الذي تؤكد الاخبار الواردة في شأنه انه اذا ما رغب النجم الساحلي في التفريط فيه فإنه سيحاول اقناع منظوريه بتلبية رغبته في العودة الى حيث كانت انطلاقته. مؤشرات عودة بعض اللاعبين الى مهدهم الاصلي انما هو تأكيد بأن الفريق محط أنظار أبنائه الذين غادروه مكرهين وأن خروج عدد من العناصر المنتدبة خلال الموسم الحالي بحكم طبيعة ارتباطاتهم مع الأصفر والأسود سوف لن يؤثر على الزاد البشري لفريق عاصمة الجلاء لأن قائمة العائدين سوف لن تقتصر عند الثنائي المذكور بل ستمتد الى عناصر أخرى تؤثث عددا من النوادي وامكانية عودتهم الى حضن الفريق واردة جدا، هذا بالاضافة الى أسماء أخرى قادمة من أصناف الشبان تم انتقاؤها وسنكون على ذمة الفريق في المرحلة القادمة على غرار ما تم هذا الموسم مع الثنائي الشاب سهيل بالراضية وعمر العويني وقبلهما مع بلال يكن وكريم التواتي.