بعد المشاركة التونسية في «ستار أكاديمي» مع أحمد وبهاء على قناة (L.B.C) يتابع الجمهور في تونس هذه الأيام باهتمام مشاركة عبير النصراوي في «ستار أكاديمي» على الفضائية اللبنانية «المستقبل».. وهو صوت اندهشت له لجنة الاختيار وكذلك اللجنة الحاضرة في أستوديو البث وعلى رأسها إلياس الرحباني الذي على خلاف العادة عبّر عن إعجابه الكبير بنجمة «سوبر ستار التونسية» على خلاف أحمد وبهاء اللذين صنعتهما الصدفة وحدها،عندما تقدّما ذات يوم ل»كاستينغ ستار أكاديمي».. تعتبر عبير النصراوي نجمة على أصول.. فهي خرّيجة المعهد العالي للموسيقى بتونس واختصاص الآلة عود.. كما واصل دراستها للموسيقى بباريس وهناك في معاهد مختصة تواصل المرحلة الثالثة. مسيرة هامة ووراء عبير النصراوي مسيرة حافلة منذ دراستها في المعهد العالي للموسيقى ومن بين مشاركاتها الفنية نذكر عرض «الحضرة» مع سمير العقربي، عرض «أنا هويت» مع مجموعة الأبيض المتوسط بقيادة الأستاذين وناس خليجان وكمال الفرجاني.. كما شاركت الى جانب الفنان رضا الشمك في عرض «طائر البان» في مهرجان المدينةبتونس.. زيادة على أنها عازفة عود ممتازة في مجموعة «طرب» التي أسستها بنفسها. وشاركت عبير النصراوي في معهد العالم العربي بباريس في حفل تكريم الشاعر الكبير علي أحمد سعيد (أدونيس) وهو مشروع الفنان العراقي نصير شمّة.. وفي معهد العالم العربي بباريس أيضا شاركت عبير النصراوي في حفل الاحتفاء بأم كلثوم وغنت لأم كلثوم أغانيها غير المتواترة وغير المعروفة وهي من ألحان القصبجي وزكرياء أحمد والسنباطي وكان ذلك بمصاحبة أشهر الفرق الموسيقية، أعني فرقة دار الأوبرا.. بناء على هذه المسيرة الحافلة وشهائد الاختصاص وقيمة الصوت كان قبول عبري النصراوي الى النهائيات مباشرة.. منذ حصة الاستماع الأولى.. ولم يكن الأمر مجاملة ولا بواسطة.. لأن وجود عبير النصراوي في ميدان الغناء لم يأت صدفة وليس ادّعاء لهواية أو موهبة مزعومة.. هي باختصار نجمة لم تصنعها الصدفة ولن تضيف لها أسابيع «المستقبل» الاشهارية إلا تعريفا ووضع الإسم على المسمّى.