منذ دخولها عالم الفن والغناء بأساليب حرفية مؤخرا والفنانة التونسية الشابة هند النصراوي ترسم خطوات ثابتة في ميدانها من إنتاج وعروض مستعينة في ذلك بتكوينها الأكاديمي الذي اكتمل بحصولها على شهادة الأستاذية في الموسيقى من المعهد العالي للموسيقى بتونس وشهادة الماجستير من المعهد العالي للموسيقى بسوسة مرفوقة بدورة تكوينية بجامعة السربون بباريس بداية صائفة 2012، زد على ذلك اعتمادها على الموهبة والتعاون مع امهر العازفين في تونس واستشارتها للعديد من العاملين في الحقل الإعلامي التونسي. في فترة لا تزيد عن السنة قدمت هند النصراوي حفلات خاصة بها في تونس، منها عرض "طربيات هند" الذي قدم بحمام سوسة رمضان 2011 وقدّم بالمركب الثقافي بباجة رمضان 2012 ولاقى استحسان الحضور، كما كانت لها مشاركة بتقديم أغاني من الحان إحسان العريبي في حفل تكريم الشاعر التونسي المناضل عبد الحفيظ المختومي في مناسبتين بدار الثقافة بن رشيق، ومشاركة في تظاهرة أدبية تحتفي بنفس الشاعر بسليانة وأنتجت أغنية "حكايات زمان" من ألحانها وكلمات نصر سامي وتوزيع الجاز مان العالمي نبيل خمير بحثا منها على التجديد في الأغنية التونسية، زد على مشاركتها عديد الفنانين في عروضهم على غرار حسن الدهماني سنة 2005 بقصر العبدلية في إطار مهرجان قرطاج الدولي والفنان اسامة فرحات في عرض "لزوميات" بعديد المهرجان الدولية أهمها مهرجان الحمامات الدولي سنة 2011، والفنانة عبير النصراوي في قصر العبدلية 2006 و مهرجان سوسة الدولي سنة 2007.
حتى ظهرت على مسرح سيدي الظاهر بسوسة في إطار مهرجان سوسة الدولي في حفل تكريم الفنانة الجزائرية الراحلة رفقة الفنانة علياء بلعيد والفنانة أسماء بن احمد بمصاحبة فرقة "دندنة" التي تتكون من عازفين ممتازين بقيادة سفيان الخشين، وقدمت هند النصراوي أداء متميزا رغم قصر تجربتها لاقى استحسان الحضور، لكن يبدو أن هذا التميز أشعل فتيل الغيرة والحقد لدى بعض النفوس المريضة حيث قرأنا على صفحات جريدة الشروق نصا ينقد أدائها وأداء الفنانة علياء بلعيد دون دراية من كاتب المقال بأصول الموسيقى، هو ليس الا نقد هدام لفنانة تتسلق السلم الموسيقى بخطوات ثابتة، حتى وان لم تقدم أداء باهرا لا بد من تشجيعها وإلا فلن نجد فنانين تونسيين مستقبلا، لا متميزين ولا فاشلين ومع ذلك نصر أن هند قدمت أداء طيبا ولكم هذا الفيديو المصور من الحفل المذكور.
كما أكدت هند النصراوي أنها تستعد لإصدار أغنيتها الثانية في رصيدها قريبا جدا للمحطات الإذاعية التونسية والأجنبية بعنوان "خليك معايا"، وان مثل هذه الممارسات التي يعتمدها البعض ضد الأصوات التونسية لا تزيدها إلا قوة لرسم مسيرة فنية مميزة تشرفها وتشرف الأغنية التونسية.
