وقع اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 الاعتداء على سيارة الأستاذة المحامية غفران حجيج الناشطة الحقوقية و عضو المكتب الجهوي بمنظمة حرية و إنصاف في حركة تهديد بتمزيق عجلات السيارة بآلة حادة و ذلك على خلفية تبنيها مجموعة من القضايا على درجة من الخطورة تندرج ضمن العنف الشديد : قضية الشرطي نبيل رمبو الذي اعتدى بالعنف الشديد على مواطن من بلدة نابل مقاومة الفساد : قضية براكة الساحل الاعتداء بالعنف الشديد على تلميذة قاصر "رانية السمراني" من قبل أستاذة تاريخ بالمعهد حيث اتصلت الأستاذة اليوم برئيس المركز "منذر بن عائشة" لاستلام عدد القضية المدرجة لديهم منذ 30 أكتوبر 2011 و تاريخ الإحالة فما كان من هذا الاخير إلا أن عنفها لفضيا و قام بطردها . و نحن : ندين هذا الاعتداء السافر في حق الأستاذة المحامية و الناشطة الحقوقية الذي يذكرنا بممارسات العهد البائد و الذي إن نم فانه ينم على انفلات امني مخيف و خطير نحمل الشرطة مسؤولية حماية الأستاذة غفران حجيج و أسرتها و نطالب بالقبض فورا على المعتدين و كف الشغب بالمنطقة منظمة حرية و إنصاف جمعية المرأة المسلمة بتونس الرابطة الجهوية لحماية الثورة بنابل