المعارك تقترب من دمشق.. وتعزيزات أمنية حول القصر الجمهوري.. الجيش السوري ينتشر في أحياء العاصمة.. أنباء عن انشقاق لواء في الاستخبارات وناشطون يتحدثون عن أجواء "انقلاب عسكري".. القتلى نحو 100.. وريف دمشق يشتعل وإرسال تعزيزات.. العربي إلى نيويورك لحشد التأييد للمبادرة العربية.. وروسيا تشترط قراءة تقرير الدابي. وعاشت العاصمة السورية دمشق أمس يوماً من الفوضى بعد سلسلة تفجيرات هزت ضواحيها، وسريان سلسلة من الشائعات بانقلاب عسكري، بعد تعزيزات أمنية شملت المطار والقصر الجمهوري رافقها انتشار أمني واسع في الساحات الرئيسية بالعاصمة السورية. وأكدت مصادر المعارضة والجيش السوري الحر أن مناطق ريف دمشق تشتعل، حيث اقتربت المعارك من العاصمة نفسها.. جاء ذلك، في يوم دام سقط فيه نحو مائة قتيل، أغلبهم في عمليات أمنية زج خلالها النظام بالحرس الجمهوري لاستعادة المدن والبلدات التي سيطر عليها الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ولفت دمشق عاصفة من الشائعات أمس، في ظل اضطراب الأوضاع بمنطقة المهاجرين، حيث يقع القصر الجمهوري القديم، ومحيط مطار دمشق الذي أغلقت السلطات السورية الطريق المؤدي إليه لفترة من الوقت بالتزامن مع انتشار أمني وعسكري مكثف في ساحات دمشق، وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين.