الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تونس في 30 نوفمبر 2008 الفجرنيوز:فوجئ الصحفي عبد الله الزواري لدى مغادرته منزله صباح اليوم 30 نوفمبر على الساعة السابعة و 30 د بعدد كثيف من اعوان البوليس السياسي (ثلاث سيارات ) يعترضون طريقه ، و قد طلب منه " التفضل " بمرافقة الأعوان إلى منطقة الشرطة و بعد الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين نهج الجزيرة تونس 43 e-mail: [email protected] تونس في 30 نوفمبر 2008 تصاعد حملة التنكيل بالمساجين السياسيين المسرحين : احتجاز الصحفي عبد الله الزواري 6 ساعات .. لمساءلته حول حواراته مع .. "المهجرين"..! فوجئ الصحفي عبد الله الزواري لدى مغادرته منزله صباح اليوم 30 نوفمبر على الساعة السابعة و 30 د بعدد كثيف من اعوان البوليس السياسي (ثلاث سيارات ) يعترضون طريقه ، و قد طلب منه " التفضل " بمرافقة الأعوان إلى منطقة الشرطة و بعد رفضه الإمتثال مطالبا مخاطبيه بالاستظهار باستدعاء رسمي تم اقتياده عنوة الى مكتب رئيس منطقة الشرطة المدعو مالك علوش الذي استجوبه حول حواراته ب "السكايب " وتصريحاته المتكررة .. وخاصة حول مسؤوليته في نشر خبر منع البوليس لإقامة حفل عشاء بمنزل السيد الصادق شورو ، وعن آرائه التي عبر عنها في " ندوة " هاتفية أقيمت يوم 22/11/2008 حول مشكلات المهجرين السياسيين ، وتحالف 18 اكتوبر وحول مشكلات الشباب المحروم من التاطير والتوجيه والتوعية و منهم الالاف من ضحايا " قانون الارهاب " ..و الالاف من ضحايا المخدرات .. وقد رفض الصحفي عبد الله الزواري الامضاء بمحضر يتضمن التنبيه عليه بعدم الإدلاء بأي تصريحات معبرا عن رفضه لأن يكون مجبرا على الصمت ..في منفاه القسري .. ! و هكذا يتأكد يوما بعد يوم أن عمليات الإحتجاز المتكرر لبعض النشطاء السياسيين و الحقوقيين من المساجين السياسيين المسرحين أصبح يندرج ضمن سياسة أمنية تعتمد الهرسلة الأمنية و الإستعاض عن السجن الجماعي بسجون فردية تتوزع من شمال البلاد إلى جنوبها و لا يقوم عليها مديرو السجون و أعوان الحراسة بل رؤساء مناطق الشرطة و الحرس و أعوان البوليس السياسي ، فلا يكاد يمر يوم دون أن يحمل أخبار " نشاط أمني مكثف " .. اختطافات للشباب المتهم باعتناق " الفكر السلفي " و هرسلة لا تنتهي للمعارضين السياسيين ، واستدعاءات غير قانونية و عمليات احتجاز تعسفي لمناضلي حركة النهضة و النشطاء الحقوقيين .. و إزاء هذا التدهور الخطير تجدد الجمعية مطالبتها بوقف إطلاق يد البوليس السياسي في التنكيل بالمسرحين دون رادع و لا احترام لحرمة القانون ورقابة القضاء ، و تدعو إلى محاسبة كل من يعتدون على حريات المواطنين و حقوقهم المكفولة بالقانون و الدستور ..و المواثيق الدولية.. !