القاهرة ( بي آي)الفجرنيوز: قالت مصادر أمنية مصرية وجماعة الاخوان المسلمين أمس الاحد إن أجهزة الأمن المصرية أفرجت عن 10 من أعضاء الجماعة في محافظة المنوفية بعد مرور أكثر من شهرين على اعتقالهم. وقال مسؤول أمني ل'يونايتد برس إنترناشونال' أمس إن الاجهزة الامنية قررت الافراج عن المعتقلين الاخوان من محافظة المنوفية (110 كيلومترات شمال القاهرة). وقالت جماعة الاخوان المسلمين على موقعها على الانترنت إن الاجهزة الامنية اعتقلت اعضاءها من الاخوان دون مبرر وقررت اخلاء سبيلهم لعدم ثبوت الاتهامات المنسوبة اليهم. وكانت الاجهزة الامنية اعتقلت اعضاء الجماعة في أيلول/ سبتمبر الماضي بتهم عقد اجتماعات لجماعة تم تأسيسها 'بخلاف القانون وحيازة منشورات مناوئة للنظام العام'. الا ان جماعة الاخوان المسلمين قالت إن الشرطة اعتقلت اعضائها في ذلك الوقت لمحاصرة نشاط الاخوان في الجامعات المصرية قبل بدء العام الدراسي والذي يبدأ في النصف الثاني من أيلول/ سبتمبر في مصر. واعتقلت السلطات المصرية السبت 28 من اعضاء الجماعة في محافظتي مرسى مطروح والاسكندرية استمرارا لحملة مداهمات ضد اعضاء الجماعة. وبين المعتقلين أمس 24 عضوا بالجماعة في مرسى مطروح (حوالى 500 كيلومتراً شمال القاهرة) واربعة اعضاء بالجماعة في محافظة الاسكندرية (حوالي 200 كيلومتر شمال القاهرة) الساحلية على البحر المتوسط. ووجهت اليهم الشرطة تهم الانضمام إلى جماعة مؤسسة بخلاف القانون وعقد اجتماعات تنظيمية بهدف استقطاب عناصر طلابية وعمالية للانضمام لجماعة الإخوان الترويج لأفكارها. وكانت الشرطة المصرية اعتقلت يوم 22 من الشهر الجاري17 عضوا بالجماعة في محافظة الفيوم (حوالى 90 كيلومتراً جنوبالقاهرة) بتهم الانضمام لجماعة مؤسسة بخلاف القانون وعقد اجتماعات تنظيمية بهدف استقطاب عناصر طلابية وعمالية للانضمام لجماعة الإخوان الترويج لأفكارها. كما اعتقلت الشرطة المصرية اعتقلت في العاشر من الشهر الجاري اربعة من قيادات الجماعة في محافظة الشرقية (80 كيلومترا شمالي شرق القاهرة). واعتقلت الشرطة المصرية في السادس من الشهر الجاري ايضا حوالي ثلاثين من اعضاء الجماعة بمدينة فاقوس في المحافظة الشرقية نفسها خلال مشاركتهم في مؤتمر جماهيري لعضو مجلس الشعب وعضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين فريد اسماعيل. وكثفت الشرطة المصرية خلال الشهرين الماضيين اعتقال اعضاء الجماعة في محافظات بورسعيد والاسكندرية والمنصورة وكفر الشيخ والفيوم حيث اعتقلت السلطات المصرية الشهر الماضي لوحده 33 من قياداتها. وعلى الرغم من حظرها في عام 1954، الا ان الجماعة تتمتع بوجود واسع في المجتمع المصري وتشارك بقوة في انتخابات النقابات والاتحادات المهنية والتجارية والمجالس المحلية. ويشغل نواب الجماعة عشرين بالمئة من مقاعد البرلمان المصري البالغة 454 مقعدا.