أعلنت شركة السياحة الالمانية البريطانية العملاقة (توماس كوك) في فرانكفورت اليوم عن تراجع ملحوظ في اقبال السياح الالمان على مصر مؤكدة في المقابل ان السياحة من المانيا الى تونس استعادت عافيتها بعد عام سجلت فيه كسادا واضحا بسبب الاحداث السياسية التي شهدتها تونس في 2011. ويأتي اعلان الشركة قبل يوم واحد فقط من انطلاق اعمال (بورصة السياحة العالمية الدولية) في برلين والتي ستشارك فيها مصر كضيف شرف. وقالت الشركة في بيان لها انه في حين سجلت في الوقت الحاضر تراجعا في أعداد السياح الالمان المتوجهين الى المنتجعات المصرية واليونانية تشير الارقام المتوفرة لديها الى ان اقبال سياح أكبر بلد أوروبي من ناحية عدد السكان (82 مليون نسمة) على المنتجعات التونسية عاد الى طبيعته بعد عام شهدت فيه تونس احداثا سياسية ردعت الالمان عن زيارتها. وعن تركيا وجهة السياح الالمان المحببة قالت الشركة ان أرقام الحجوزات المتوفرة لديها تشير الى ان اقبال السياح الالمان على تركيا ومنتجعاتها بقي على حاله. وذكرت ان اليونان استفادت في العام الماضي من تراجع اقبال السياح الالمان على المنتجعات التونسية ولكن الاحداث السياسية التي تشهدها العاصمة اليونانية أثينا ساهمت بشكل كبير في تراجع أعداد السياح الالمان الذين يرغبون في قضاء عطلهم في الاراضي اليونانية. وعن وجهة السياح الالمان المحببة قالت الشركة ان اسبانيا تبقى تحتل المركز الاول في حين تأتي تركيا والمانيا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وعن تونس قالت الشركة ان بداية هذا العام سجلت عودة واضحة للسياح الالمان وان بقاء تونس مستقرة من الناحية السياسية سيساهم في رجوعها الى مستواها المعهود الذي سجلته في صيف عام 2010.