كنّا اليوم أمام مقر التلفزة نستطلع الأمر لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء ... و أشهد أنّ تغطيتها منذ قليل لما حدث عودة سافرة وقحة فجّة للإعلام النوفمبري بكل صفاقته و قلة حيائه ... كذب و افتراء و بلطجية ينزلون من مقر التلفزة يجدون آخرين في انتظارهم يحملون عصي و سكاكين يهاجمون المعتصمين امام مراى و مسمع من الأمن و قد أثبت وكيل الجمهورية ذلك ... إنّ ما مارسه اعوان التلفزة اليوم من عنف دام ظاهر للعيان لكل من حضر او مر من المكان صدفة و تغطيتهم الكاذبة الوقحة تعطي الشرعية لكل الاصوات المنادية بتطهير التلفزة ... لا نجاح لثورة باعلام عمومي يتجاوز كل الضوابط المهنية و الاخلاقية ..