دمشق(سوريا)قالت رابطة الصحفيين السوريين أن "السلطات السورية ووفقاً لمصادر موثوق بها في سورية؛ تستمر باعتقال كل من الصحفي ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش والمدون حسين غرير؛ في الحجز الانفرادي منذ اعتقالهم بتاريخ 16/2/2012، وسط أنباء تؤكد تدهور الوضع الصحي لهما مؤخراً" وفق بيان صادر عنها وأشارت الرابطة وهي تجمع للاعلاميين والصحفيين السوريين المستقلين إلى "توارد أنباء عن نقل الزملاء هاني زياتي وعبد الرحمن الحمادة ومنصور حميد؛ إلى مقر الفرقة الرابعة، فيما يستمر احتجاز الزميلين مازن درويش وحسين غرير في مقر المخابرات الجوية بالمزة" حسب البيان وتابعت "في هذا السياق، تدين رابطة الصحفيين السوريين توجيه تهمة حيازة منشورات محظورة بقصد توزيعها وفقا للمادة 148 عقوبات؛ إلى أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وهم كل من الزملاء: هنادي زحلوط و يارا بدر و رزان غزاوي وثناء الزيتاني وميادة خليل وبسام الأحمد وجوان فرسو وأيهم غزول، حيث أعيد اعتقالهم وتم إيداعهم سجن عدرا المركزي" على حد تعبيرها وقالت "إننا في رابطة الصحفيين السوريين ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للصحفي مازن درويش وزملائه المعتقلين حسين غرير، وهاني زيتاتي، ومنصور حميد وعبد الرحمن الحمادة، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم المجهول" و "رابطة الصحفيين السوريين إذ تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الزميل مازن درويش ورفاقه، تتوجه إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي من أجل التدخل لزيارة المعتقلين والكشف عن مصيرهم والاطمئنان عن أوضاعهم، وتحمل النظام السوري مسؤولية أي أذى جسدي أو تدهور في صحتهم بسبب المعاملة اللاإنسانية للمعتقلين" كما تطالب" السلطات السورية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك" وفق البيان.