سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أستاذ جامعي بكلية آداب سوسة،عضو انابة"نقابة اجابة" يقرر الدخول في اضراب عن الطعام بداية من يوم7جوان2012 تحت شعار"لا للمساومة والابتزاز،لا للكيل بمكيالين"
تونس مراد رقية"الفجرنيوز" اني الممضي أسفله،مراد بن البشر رقيّة،أستاذ مساعد مثبت للتاريخ الحديث منذ سنة1995،أنجزت أطروحة مرحلة ثالثة عن"النظام الجبائي لقيادة سوسة1676-1820"،ودراسة مقطعية عن النظام التعاوني بقطاع النسيج التقليدي بمدن قصرهلال وصيادة ولمطة1912-1947،وكذلك عديد المقالات المنشورة بمجلات محكّمة ككراسات تونس،ومجلتي مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات،ومجلة الآباء البيض،ودورية موارد للكلية. كنت تناولت في عديد المقالات عبر الصحافة المكتوبة والألكترونية التونسية والأجنية ونتيجة لما تعرض له ملفي للتأهيل منذ مرحلة ما قبل14جانفي من تنكيل وتهميش واقصاء،منظومة الفساد الجامعي في لجان التأهيل والانتداب مما منعني وحال دون ارتقائي لرتبة أستاذ محاضر،اعتقدت وبعد انبلاج ثورة الكرامة والحرية بأن المنظومة الفاسدة المستندة للعلاقات الشخصية والمحسوبية والزبائنية لا لاعتبارات علمية قد وئدت بغير رجعة،ولكن تقديم ملفي للتأهيل أمام لجنة قسم التاريخ لكلية الآداب بسوسة قد أكد عكس ذلك تماما وعبر الخروقات القانونية والاجرائية التالية: *غياب رئيس للجنة التأهيل بقسم التاريخ بعد مغادرة الرئيس السابق المنتهية مدته الى خطة نيابة رئيس جامعة سوسة. *اصرارعميد كلية الآداب بسوسة وهو مختص في العربية على رئاسة اللجنة لا لجلسة واحدة ينتخب بعده أحد الزملاء،ولكن لدورة كاملة لا تزال متواصلة وسط صمت وموافقة الزملاء؟؟؟ *نظر اللجنة خلال جلسة8فيفري2012 في ملفين اثنين،يخص الأول زميلة في الوسيط،أما الثاني فيخصني وهو في اختصاص الحديث. *حرص اللجنة على تعيين مقررين لم يسبق لهما النظرفي ملف زميلتي(المقدم للمرة الثالثة)،وحرصها بذات القدر في ملفي على تعمد تعيين زميل مختص في التصوف المغاربي وتاريخ الذهنيات سبق له تقييم الملف سلبيا(تكرار مخالف لنص القانون)؟؟؟ *استفادت الزميلة من معاملة خاصة( والعميد يرأس اللجنة) لسبب مناصرتها للعميد الحالي في "محنة" التغلب على محدودية أصوات الناخبين خاصة ضمن "الصنف ب" فعينت عضوة به دون انتخاب رتقا للنصاب فلم ينس لها العميد هذا الصنيع الواجب المكافئة عليه؟؟؟ *خلال جلسة يوم السبت28 أفريل2011 التي تم الاعلان فيها عن النتائج التي كانت تكاد تكون معلومة سلفا: -تحصلت ملف الزميلة على تقريرين ايجابيين،تحصل ملفي على تقرير ايجابي وتقرير سلبي -لم تتوقف الخروقات عند هذا الحد،ففي ذات الوقت الذي حرصت فيه اللجنة بعودة نائب رئيس الجامعة(برغم انتهاء مدته) على تعيين اللجنة الموسعة للزميلة دون اقحام أي مقرّر"غير مأمون الجانب" ضمانا للمسار الايجابي المخطط له باتقان وسابق اصرار وترصد،أوكلت اللجنة مصير ملفي بتوصية من زميل غير منتسب لقسم التاريخ،وهو أستاذ زائر تعيين مقرر ثالث للفصل بين المقررين وشاءت الصدفة كالعادة أن يكون على علاقة تعاون وصداقة مع المقرر الثاني،كل ذلك حرصا على الموضوعية والشفافية انني أطالب سلطة الاشراف التي لم ترد على مراسلتي المباشرة ،وغير المباشرة الى غاية اللحظة بتعيين"محكّم علمي"أو"موفق علمي"ينظرفي ملفي ويكون غيرخاضع للمنظومة،ولعله يكون الأستاذ المتميز عبد الجليل التميمي،أستاذ الأجيال،صاحب أهم مركز بحث علمي للحساب الخاص في كامل الوطن العربي.