أعرب وزير مغربي عن أسفه لاستمرار الجمود في العلاقات المغربية الجزائرية، ودعا مجددا الجزائر إلى عدم الربط بين الخلاف الجوهري بين البلدين حول الموقف من الصحراء والعودة بالعلاقات إلى طبيعتها.وأكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري، في تصريحات أن الرباط قامت بكل ما هو مطلوب منها من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر، وأن الخطوة المتبقية موجودة لدى الجزائر، وقال "أعتقد أن سؤال إعادة تطبيع العلاقات المغربية الجزائرية مطروح على الجزائر وليس على المغرب الذي فتح حدوده البرية معها لكنها بقيت مغلقة من الطرف الآخر، ودعت الرباط في أكثر من مرة إلى إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، مع أنه (المغرب) يدرك أن تأزما في العلاقات قائم بين البلدين على خلفية مناهضة الجزائر لوحدة المغرب الترابية،.