استُشْهِد شابٌّ مسلم وأصيب اثنان آخران عندما أطلقت شرطة الاحتلال الهندي النار لتفريق متظاهرين رافضين للانتخابات المحلية التي دعت إلى مقاطعتها أحزاب معارضة للاحتلال الهندي لإقليم كشمير المسلم. وأكّد متظاهرون في إقليم سرينجار أن الهند تسعى لتعزيز سيطرتها على الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا في مقاطعة بولواما حيث تجري انتخابات المرحلة الخامسة لبرلمان الولاية، وردّد المتظاهرون هتافات منددة بالاحتلال الهندي، وشهدت قرية كريماباد اشتباكات. وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت عن إجراء جنرال إسرائيلي محادثات مع الحكومة الهندية من أجل تدريب قواتٍ بالجيش الهندي لقَمْع المسلمين في الجزء الذي تحتله نيودلهي من كشمير. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "إن قائد القوات البرية الميجور جنرال آفي مزراحي قام بزيارة إلى ولاية كشمير الأسبوع الماضي؛ ليفحص عن كَثَبٍ التحديات التي تواجهها الهند في قتالها مع المسلمين". وأضافت الصحيفة: "إن مزراحي كان في الهند لعقد اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع القادة العسكريين في البلاد لمناقشة خطة يضع الجيش الإسرائيلي مسودة لها كي يقوم كوماندوز إسرائيليون بتدريب قوات هندية" لقمع المقاومة في كشمير.