نشرت مجله دير شبيغل الالمانيه علي موقعها الالكتروني تقرير قالت فيه ان من يعتقد علي نطاق واسع بانه كان احد الحراس السابقين لزعيم تنظيم القاعدة اسامه بن لادن يتلقي مساعدات ماليه من الدوله الالمانيه. ووفقا للمصدر فان الحارس السابق لبن لادن والذي ينحدر من تونس ويعيش في مدينة بوخوم، الواقعه في ولايه شمال الراين ويستفاليا غربي المانيا، تلقي طوال ست سنوات مبالغ وصلت قيمتها الي عشرين الف يورو وذلك في اطار قانون مساعده اللاجئين. وتصنف هيئه حمايه الدستور المحلية في ولايه شمال الراين وستفاليا الرجل البالغ من العمر 36 عاما علي انه “سلفي" و"واعظ خطير" وينشر “اراء متطرفه". وافادت سلطات الامن الالمانيه انه جند شبانا مسلمين في مدينه بوخوم من اجل “الجهاد"، لافته الي انه قضي وقتا في افغانستان وباكستان عام 2000، اي قبل هجمات 11 من سبتمبر/ ايلول عام 2001. هذا فشلت السلطات المختصه بشؤون الهجره حتي الان في طرده من المانيا، بحسب بيانات وزارة الداخلية المحليه بولايه شمال الراين ويستفاليا. وفي اذار/ مارس عام 2006 اراد المكتب المختص بشئون الاجانب في بوخوم بترحيله من المانيا، الا ان محكمه اداريه الغت القرار واعتبرته غير مناسب، حيث راعي القضاه انه متزوج من امراه تحمل الجنسيه الالمانيه ولديه ثلاثه ابناء يحملون الجنسيه الالمانيه. كما رات المحكمه انه لا توجد امكانيه قانونيه لترحيله الي تونس. اما وزاره داخليه في ولايه شمال الراين ويستفاليا فقد اكدت ان ترحيل الرجل الي وطنه الاصلي ليس ممكنا حاليا. ياتي ذلك بعد ان قضت محكمه اداريه في مدينه غيلزينكيرشن الالمانيه انه يتهدد في بلاده “تعذيب واجراءات مهينه" وعليه فانه يتعين عليه “البقاء في المانيا لاجل غير محدد". كما اعتبرت المحكمه ان الترحيل القسري “اجراء مبالغ فيه ولا يتماشي مع الاتهامات". من جهته، ينفي الرجل الذي يرجح انه كان احد حراس بن لادن الشخصيين كل الاتهامات الموجهه اليه. يذكر انه يعيش في المانيا منذ عام 1997، حيث قدم للدراسه فيها. (د.ب.ا)