"الفجرنيوز"محمد بوعلام عصامي بغض النظر عن رأي البعض من جدوى المقاطعة في غياب إبتكار البديل، كتحدي وردّ حضاري على الإهانة التي تمس مقدسات المسلمين باسم حقوق الإنسان وحريّة التّعبير كحق إنساني يغلّف بالباطل، وبالضبط الفيلم الركيك السياق لأحد الكهول الفاشلين الى خريف العمر، بمبادرة لا يمكن وصفها إلا بالمراهقة، وتخلو من كل ذوق وشعور إنساني راقي، في وقت تعالت فيه أصوات الحرية والإنعتاق من قيود الديكتاتورية في الربيع العربي.. فإن الحملة التي شنّها بعض الشباب على الفايسبوك والتي تدعو الى مقاطعة محرك البحث "غوغل" خلال يومين متتالين لإدراجه الشريط على صفحاته، قد أدت الى تراجع موقع غوغل لأول مرة في تاريخه مند تصدره لقائمة تصنيف المواقع الدولية.. وكان ذلك جليا في موقع أليكسا لتصنيف المواقع عالميا ومحليا. حيث تراجع الى المرتبة الثانية لصالح الموقع الإجتماعي"الفايسبوك" بينما حقق محرك البحث "ياهو" تقدما الى المرتبة الرابعة.