أكد كون كفلين كاتب في صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن الغموض ما زال يلف ملابسات حادث تفجير طائرة البان أمريكان فوق بلدة لوكربي قبل عشرين سنة.ويذكر ان الرحلة رقم 103 لخطوط طيران "بان أمريكان" كانت قد انفجرت في الجو فوق البلدة المذكورة في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر / كانون الاول من عام 1988، مما أسفر عن مصرع 270 شخصا . فعلى الرغم من أن ليبيا اعترفت "ضمنا" بأنها هي من دبرت العملية ، بقبولها صرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت مئات الملايين من الدولارات، فما زال يخامر الكاتب شك في أن تكون سلطات طرابلس هي الجهة المدبرة الوحيدة. ويأمل الكاتب في أن يمكن طلب الاستئناف الذي قد يرفعه عبد الباسط المقراحي العام المقبل للإفراج عنه بسبب "تدهور حالته الصحية"، مناسبة للكشف عن "حقائق" أخرى. ويُشار إلى أن الليبي المقراحي، وهو ضابط استخبارات ليبي سابق يبلغ من العمر 56 عاما، كان قد أُدين عام 2001 بتهمة تفجير الرحلة المذكورة، وذلك بعد محاكمة جرت في هولندا بموجب القانون الاسكتلندي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ويذكر أن الليبي المقراحي مصاب بمرض السرطان ومن المتوقع أن يموت في غضون "أسابيع أوشهور".